القنيطرة.. لجنة مختلطة تتلف 325 كيلوغرامًا من الدجاج الفاسد تحت إشراف القائدة ليلى بن جلون

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
شهدت مدينة القنيطرة صباح اليوم الإثنين حملة مراقبة واسعة استهدفت محلات بيع الدجاج، أسفرت عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المنتجات الفاسدة تحت إشراف القائدة ليلى بن جلون، رئيسة الملحقة الإدارية الثالثة.
العملية نفذتها اللجنة الإقليمية المختلطة عقب شكايات من مواطنين حول وجود محل قرب مدرسة أطلس يبيع لحوم دجاج مشكوك في جودتها. وبعد تدخل ميداني دقيق، تأكد أن الكميات المعروضة فاسدة ومجهولة المصدر، ومخزّنة في ظروف غير مطابقة للمعايير الصحية والقانونية.
وشارك في العملية ممثلون عن قسم الشؤون الاقتصادية بعمالة القنيطرة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، والمكتب الصحي الجماعي، إلى جانب عناصر من الأمن الوطني والقوات المساعدة.
وخلال المراقبة، تم ضبط كميات متفاوتة من المنتجات الغذائية الفاسدة، من بينها:
73.5 كيلوغرامًا من لحم الدجاج،
32 هيكلًا من هياكل الدجاج،
48 كيلوغرامًا من صدور الدجاج،
3.6 كيلوغرام من كفتة الدجاج،
2 كيلوغرام من “Nuggets”،
18 كيلوغرامًا من التوابل،
و4 كيلوغرامات من الزبدة.
كما تم حجز كمية من رؤوس الدجاج التي قال صاحب المحل إنها موجهة لتغذية الكلاب، غير أن اللجنة قررت مصادرتها نظرًا لمخالفتها للقوانين المنظمة لتداول المنتجات الحيوانية ومشتقاتها.
وقد جرى إتلاف جميع المحجوزات داخل المجزرة البلدية بالقنيطرة، تحت إشراف مباشر من السلطات المحلية واللجنة الإقليمية، ووفق الضوابط القانونية والصحية المعمول بها.
وتواصل اللجنة الإقليمية المختلطة عملياتها اليومية بمختلف أحياء المدينة، في إطار حملات تشديد المراقبة ومحاربة الغش الغذائي حمايةً لصحة المواطنين وضمانًا لجودة المواد المعروضة.
🔸 دعوة إلى تعميم المراقبة
رغم أهمية هذه المبادرات الاستباقية التي تساهم في حماية صحة المستهلك، يبقى السؤال مطروحًا:
لماذا لا تُعمم مثل هذه العمليات الصارمة على باقي المناطق التي تعرف تجاوزات مماثلة، في انتظار أن تشمل المراقبة جميع نقط بيع المواد الاستهلاكية دون استثناء؟







