فعاليات الملتقى الوطني لموسم التمور بتغجيجت تنعش الحركة الاقتصادية وتدعم الفلاحة التضامنية.

احتضنت جماعة تغجيجت، ما بين 16 و20 نونبر الجاري، فعاليات الملتقى الوطني لموسم التمور، الذي نظمته جمعية موسم التمور بشراكة مع الجماعة الترابية تغجيجت، وذلك تحت شعار: “تثمين التمور دعامة أساسية للفلاحة التضامنية”.

وعرف الملتقى، الذي أصبح موعدا سنويا بارزا بالمنطقة، رواجا اقتصاديا ملحوظا بفضل تنشيطه للحركة التجارية والسياحية، واستقطابه لعدد مهم من الزوار والعارضين من مختلف جهات المملكة. وقد ساهم هذا الحدث في خلق فرص عمل مؤقتة لفائدة الشباب، إلى جانب دعم القطاعات المحلية المرتبطة بخدمات النقل، والإيواء، والمطاعم، والتجارة التقليدية.

كما شكل الملتقى منصة للتعريف بأنواع التمور المحلية وجودتها، وتشجيع الفلاحين على تثمين منتوجاتهم عبر تبادل الخبرات حول تقنيات الإنتاج والتخزين والتسويق، إضافة إلى تنظيم ندوات وورشات علمية تناولت سبل تطوير سلسلة التمور وتعزيز دورها في دعم الفلاحة التضامنية وتحسين دخل الأسر الفلاحية.
وعبر عدد من المهنيين والزوار عن ارتياحهم لمستوى التنظيم وثراء برنامج هذه التظاهرة التي ساهمت في إبراز المؤهلات الفلاحية والسياحية لتغجيجت، وتعزيز موقعها كفضاء احتفالي واقتصادي يسعى إلى صون التراث المحلي والنهوض به.

ويؤكد منظمو الملتقى أن الهدف الأساس من هذا الحدث هو دعم الاقتصاد المحلي وخلق دينامية تنموية مستدامة، بما يعزز مكانة التمور كمنتوج استراتيجي ومحرك للتنمية بواحات الجنوب الشرقي.