الغموض يلف مشروع معرض بأولاد أوجيه… مطالب بفتح تحقيق حول الترخيص والجهات المستفيدة

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
تعيش منطقة أولاد أوجيه بمدينة القنيطرة على وقع جدل واسع، بسبب ما اعتبره تجار وفاعلون محليون “غموضاً غير مفهوم” يرافق مشروع معرض تجاري جديد، يُروج أن صاحبه وضع طلبات متتالية لدى الجماعة من أجل الحصول على ترخيص رسمي، متجاهلاً – وفق تعبير المتضررين – الأزمة التي تضرب التجار الأصليين بالمنطقة منذ سنوات.
تجار أولاد أوجيه يحتجون
وفق مصادر محلية، فقد قام مجموعة من التجار والمتضررين بتوجيه شكايات وتظلمات إلى عدد من الإدارات والقطاعات المختصة، مطالبين فيها بوقف أي تراخيص جديدة قد تُعمّق الأزمة التجارية بالمنطقة، في وقت يشتكي فيه العديد من أصحاب المحلات من ركود اقتصادي خانق.
أسئلة حارقة حول هوية صاحب المعرض
الشارع المحلي يتداول معلومات مثيرة حول هوية صاحب المشروع، حيث يتم الحديث عن علاقات محتملة تربطه بمسؤولين داخل الجماعة، أو بمنتخبين يستغلون نفوذهم الإداري لتسهيل المساطر لصالحه. هذه المعطيات، وإن لم تُحسم بعد، تطرح
علامات استفهام كبرى:
من يقف خلف هذا المشروع؟
هل يتوفر المعرض على الشروط القانونية؟
وهل يوجد تضارب مصالح أو تدخل من جهات نافذة؟
المواطنون يطالبون بفتح تحقيق
وسط هذا الوضع، تتصاعد أصوات تطالب بفتح تحقيق شفاف حول ظروف ومسار طلب الترخيص، وتحديد ما إذا كان هناك أي خرق للقانون أو أي استفادة غير مشروعة من مواقع المسؤولية.
كما يدعو التجار إلى احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، وتغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات شخصية أو انتخابية، خاصة في منطقة عرفت لسنوات تهميشاً وفوضى تنظيمية في القطاع التجاري.
القضية اليوم لم تعد مجرد مشروع معرض جديد، بل تحولت إلى ملف رأي عام محلي يستدعي توضيحاً رسمياً:
هل نحن أمام استثمار قانوني وشفاف؟ أم أمام محاولة لفرض مشروع مثير للشبهات وسط أزمة اقتصادية خانقة؟
الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالكشف عن الحقيقة… لكن الساكنة والتجار ينتظرون الإجابة.



