مجتمع

تيزنِيت تحتضن الملتقى الدولي السابع للفكر الصوفي عند الشيخ ماء العينين احتفاء بذكرى مرور 15 قرنا على ميلاد الرسول ﷺ

بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بأعياده الوطنية الخالدة، وبعيد الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المجلس العلمي الأعلى لإحياء ذكرى مرور خمسة عشر قرنا على ميلاد الرسول الكريم ﷺ، احتضنت مدينة تيزنيت من 04 إلى 06 دجنبر فعاليات الملتقى الدولي السابع للفكر الصوفي عند الشيخ ماء العينين، الذي نظمته مؤسسة الشيخ ماء العينين للعلوم والتراث تحت شعار:
“رحمة من الخلاق لإتمام مكارم الأخلاق”، استلهاما لقوله تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”، وقول النبي ﷺ: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
وعرف الملتقى حضورا وازنا ضم أبناء الزاوية الفاضلية من موريتانيا وأبناء الزاوية المعينية من الأقاليم الجنوبية ومنطقة سوس، إلى جانب مريدي الزاوية المعينية الفاضلية، إضافة إلى تمثيلية مهمة من:
السلك الدبلوماسي
الجهات الرسمية والمنتخبين وممثلي المصالح الخارجية
الهيئات والمؤسسات المهنية المرتبطة بالتصوف
رجالات الفقه والفكر والعلم والتصوف
شيوخ المدارس العتيقة في مختلف ربوع المملكة
مريدي الطرق والزوايا من مدن المغرب كافة
تلاميذ المدارس العتيقة بجهات سوس والصحراء
مؤسسات وهيئات داعمة من القطاعين العام والخاص
جامعات ومراكز بحث وجمعيات مدنية
علماء ومشايخ من داخل المغرب وخارجه
دكاترة وباحثين من مختلف الجامعات المغربية
أصدقاء المؤسسة من علماء التصوف في الخارج
شهدت الجلسة الافتتاحية، التي احتضنها أحد فنادق مدينة تيزنيت صباح يوم الخميس 04 دجنبر، لحظات مهيبة استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها برنامج غني بالكلمات الرسمية والعلمية.
كلمات الجلسة الافتتاحية جاءت على النحو الآتي:
كلمة رئيس الملتقى: ألقاها نيابة عنه محمد الأغظف نجل الشيخ ماء العينين الشيخ لاراباس
كلمة رئيس المؤسسة: الدكتور فؤاد مصطفى
كلمة مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتيزنيت: يوسف اليزيدي
كلمة المدير الإقليمي للثقافة بتيزنيت وأشتوكة آيت باها: محمود زماطي
كلمة المشرف على الزوايا التيجانية بجهة سوس ماسة: عبد الله المستغفر
كما أضفت “وصلة الشمائل المحمدية” بقيادة المنشد مولاي إسماعيل بوجيا نفحات روحانية خاصة على الحفل، عبرت عن عمق الارتباط بالمقام النبوي الشريف.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بتكريم مؤسسة الشيخ ماء العينين للعلوم والتراث، اعترافا بدورها الريادي في حفظ الذاكرة الروحية والعلمية المغربية، وإسهامها في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال التي ميزت المدرسة الصوفية المغربية عبر التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock