أحمد زاهو يسائل وزير التجهيز حول تعثر توسيع طريق أيت الرخاء سيدي حساين.

وجه النائب البرلماني عن إقليم سيدي إفني، أحمد زاهو، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، دعا من خلاله إلى الإسراع بتوسيع وتقوية الشطر الثاني من الطريق الإقليمية رقم 1915، الرابطة بين جماعة أيت الرخاء وجماعة سيدي حساين أو علي.
وأكد النائب البرلماني أن هذه الطريق تعد من المحاور الطرقية الحيوية بالإقليم، لما لها من دور جغرافي وترابي مهم في ربط شمال إقليم سيدي إفني بجنوبه، كما تشكل حلقة وصل بين الطريق الرابطة بين شمال المغرب والاقاليم الصحراوية ، وعدد من الجماعات والقبائل، من بينها أيت الرخاء ومجاط وجماعة سيدي حساين أو علي.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الطريق الإقليمية 1915 تكتسي أهمية تاريخية واجتماعية وتنموية كبيرة، باعتبارها نقطة التقاء بين جماعات الإقليم، وممرا أساسيا لفك العزلة عن الساكنة وتيسير تنقل المواطنين وقضاء أغراضهم اليومية، إضافة إلى مساهمتها في دعم الدينامية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.

وسجل النائب أن وضعية هذه الطريق ما تزال مقلقة، خاصة أن الشطر الثاني منها لم يعرف أي عملية تقوية أو توسيع منذ الفيضانات التي شهدها الإقليم سنة 2014، رغم التوسع العمراني والجغرافي الذي يعرفه إقليم سيدي إفني، والضغط المتزايد على حركة السير.
وفي هذا السياق، دعا أحمد زاهو وزارة التجهيز والماء إلى اتخاذ إجراءات وتدابير استعجالية لتقوية وتوسيع الشطر الثاني من الطريق الإقليمية رقم 1915، بما يستجيب لمتطلبات السلامة الطرقية وحاجيات الساكنة المحلية، كما طالب بإصلاح بعض الاختلالات والملاحظات المسجلة في أشغال الشطر الأول من المشروع.
ويأتي هذا السؤال البرلماني في سياق مطالب متكررة لساكنة المنطقة، التي تعول على تدخل الوزارة الوصية لتحسين البنية التحتية الطرقية، بما يساهم في تعزيز التنمية المحلية وتحسين ظروف العيش بإقليم سيدي إفني.



