مجتمع

أحيح العدالة،،،

ذ، شني عبد الصمد…

عجت ريح الصيف،، واشتد صياح رعاع الناس،، ونشي العجاج وطرب المباني المشيدة،، وشدخ ما غيرها،، وحاد( بتشديد الدال) رفعة عقارب الساعة المتجددة،،،
فكان الصيف حامي الصناديد،،، شديد الحر،،، شند الشادن بعد أن ترعرع واستغنى عن أمه،،، وأقبره حتى عزم الحيدان عن السبيل،،،
والريح استبطأت العتم،، فكانت كصوان ضرب ( بتسكين الراء) من الحجارة فيه صلابة يتطاير منه شرر عند قدحه بالزناد،،،
وعقارب الساعة شاحنت وغالبت زعيمها الدهر الشبح،، وعادته حتى طلب الصيف المناجاة،، وافتفر نشوة سماع موسيقى الريح،، فاصطانت هدفها،، وعصت وتمايلت فقوي الأحاح،،
بينما رعاع الناس جاءوا أحاد،، واحدا واحدا،، فركبوا ملاك الطريق،، واستملكوا تمائم ليتها كانت وقاية من ظلم مردة الشياطين،، التي شادت رأفتهم،، وأحادت أحيحهم،، كصوت متألم من حزن أو غيظ،،،
فكان الصيف عنود الريح،، وعقارب الساعة لا زالت عشيقة الدهر،، ورعاع الناس وميظهم برق يخطف أبصارهم،، وتسنيمهم زمنه سلبت منه كل جوازات السفر،،
فقالت عقارب الساعة لأحدهم”: لا تحملني فوق ظهرك وسط هامات عاليات، فالأمس موت وغذا حياة…”،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock