مجتمع

مستشار جماعي يقود حملة انتخابية سابقة لأوانها وقودها الساكنة وحطبها الأمن بمديونة

علامات الإستغراب والدهشة علت وجوه منتخبين وفعاليات جمعوية بمديونة،صبيحة اليوم الأربعاء،ومعها رجال الأمن العاملين بمفوضية مديونة،وهم يشاهدون مستشارا جماعيا مشهود له بالحالة النفسية غير السوية،يتزعم عريضة احتجاجية بمشروع دائرته الإنتخابية التي يعتزم الترشيح بها في الانتخابات القادمة،ضد مصالح الأمن بمديونة.
وأكدت مصادر جد موثوقة أنه استغل ضعاف العقول والمخبولين وبعد القاصرين والعجزة،لينزع منهم توقيعات على عريضة احتجاجية يجهلون مضمونها وفحواها،مستغلا مستواه الدراسي “القاري ديال الدوار” أمام أمية من ينتزع منهم توقيعات،بعدما صرح لهم أن الغاية منها استهداف مصالح الشرطة من أجل تركيعهم لقضاء أغراضه الدنيئة التي لا تخرج عن السمسرة والإبتزاز في القضايا،وخلق جيش من ذوي السوابق والمنحرفين ليكونوا فتوته في الإنتخابات القادمة ليرهب بهم عدوه،خصمه السياسي لاسيما وأن هذه الدائرة الإنتخابية أطلق عليها دائرة الموت.
وقد لجأ المستشار الجماعي لهذه الطريقة العثيقة،متوهما أن من يحشد وراءه،منحرفين وذوي سوابق على شاكلة حملات شباط في السنوات الخوالي،هو الفائز عن طريق فرض التصويت عليه مستعينا بفتوة من المراهقين وأصحاب الخطوط والنتوء البارزة في وجوههم المترتبة عما راكموه من تبادل الضرب والجرح ليرهب بهم الخصم “العدو” السياسي والناخب.
وأصبحت كل مقاهي مديونة صبيحة اليوم الأربعاء تتحدث عن سلوك هذا المنتخب الذي لا يستقر على رأي وحال،مستنكرين هذا الهجوم الذي يشنه على مصالح الأمن بمفوضية مديونة،مشيدين ومنوهين بالحملات الأمنية بالمنطقة على مدار الساعة بمشروع القصبة.
وأعطت العديد من فعاليات المجتمع المدني والنخب المثقفة والأعيان بمديونة،مثالا واضحا على الأمن بمديونة وهو خلو المنطقة من حوادث السرقة والعنف والإنفلاتات الأمنية خلال فترة عيد الأضحى الذي تكثر فيه الحركة،وانعدام وجود أي حالة سرقة للأغنام أو السرقة بالخطف،أو النشل،سواء بأسواق الأعنام أو بالشوارع،متحدثين عن خلو مشروع القصبة حتى من شمامي اللصاق والمشردين والمتسكعين،ومتعاطي المخدرات لدرجة أن الحي مثالا على الإطمئنان واستثباب السكينة والأمن على مدار 24 الساعة،مع أن الدوريات الأمنية الراكبة لا تستثني أي زقاق بالمنطقة،خلال جولاتها الإعتيادية،وفي تصريح هزلي لمجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية،قالت إن “صاحبنا جاتو الحالة” “كايديدور عليه راسو مرة مرة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock