أكادير: مهنيون يستنكرون العشوائية وسوء التسيير بغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى
استنكر مجموعة من مهنيي الصيد البحري بأكادير ما أسموه بالعشوائية والتسيب اللذان يتم بهما تسيير غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير.
وأكد المهنيون، في تصريحات للجريدة، أن الدورة العادية الأخيرة لغرفة الصيد البحري، شابتها عدد من الاختلالات والخروقات القانونية، والتي تستوجب التحقيق في صحتها للبث في قانونية الدورة من عدمه، حسب تصريحهم.
ومن ملامح سوء التسيير الذي تتخبط فيه الغرفة، يقول المهنيون، إقدام الرئيس على تنظيم الدورة العادية لشهر يناير الجاري عن بعد، في الوقت الذي نظمت كل المجالس المنتخبة دوراتها بشكل حضوري، حيث أكدت على أن رئيس الغرفة يسعى من خلال هذه الخطوة إلى التغطية عن إخفاقه في تسيير الغرفة.
وأبرزت نفس المصادر، أن قرار تنظيم هذه الدورة عن بعد يعود أساسا إلى عدم توفر الرئيس على النصاب القانوني لعقد الدورة حضوريا، وفي محاولة منه إلى تمرير ميزانية 2022 دون مناقشة.
كما عبروا عن استيائهم من البداية المتعثرة لرئيس الغرفة، الذي لا يفقه شيئا في الصيد البحري، حسب تعبيرهم، ولا علاقة له بهذا القطاع الحيوي، وذلك من خلال الأوضاع المزرية المتراكمة التي شهدتها الغرفة، حيث باتت تتخبط في مشاكل عديدة نتيجة سوء التسيير والعشوائية.
وأضاف المهنيون المستاؤون من طريقة تسيير الرئيس، أنه يشتغل بطريقة مزاجية ودون إشراك مهنيي القطاع، ويفتقر إلى استراتيجية واضحة لتسيير الغرفة، مع إصراره على إقصاء المهنيين.
وفي الأخير عبر المهنيون عن نيتهم في مراسلة والي جهة سوس ماسة بخصوص الخروقات المذكورة، قصد التدخل ووضع حد لمسلسل العشوائية والتسيب الذي تعيش على وقعه غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى.