فاجعة الطفل ريان تتكرر بتسلطانت والضحية شاب عشريني ومطالب لتفعيل مذكرة وزارة الداخلية بشأن الابار والثقوب المائية التي تنعدم فيها شروط السلامة

تمكنت عناصر الوقاية المدنية مساء يوم امس الاحد ، من استخراج جثة شاب لقي مصرعه بعد سقوطه ببئر بدوار لكواسم جماعة تسلطانت

وتعود تفاصيل الواقعة وفق مصادر من عين المكان ، لكون الهالك كان مستلقي فوق غطاء احد الابار قبر ان ينكسر ويهوى الى قاع البئر لعمق 30 متر ، هذا وهرعت المصالح الامنية والسلطات المحلية ، وفرق الوقاية المدنية لمكان الحادث للقيام بالمتعين

هذا وسبق لوزارة الداخلية أن قامت بمراسلة ، ولاة الجهات وعمال الأقاليم وعمالات المقاطعات، ورؤساء مجالس الجماعات، وكذا مدراء الأحواض المائية، والمديرين الجهويين والإقليميين للتجهيز والماء، حيث دعتهم لتفعيل الإجراءات اللازمة بخصوص الثقوب المائية والآبار التي لا تتوفر فيها شروط السلامة.
ووضعت وزارة الداخلية مجموعة من التدابير من أجل تفعيلها لتجنب تكرار مأساة الطفل ريان، والطفل الذي غرق هو الآخر ببئر نواحي مدينة تيفلت، حيث تشمل هذه التدابير والإجراءات الآبار والأثقاب المائية المستغلة، أو التي توجد في طور الإعداد، وكذا الآبار العشوائية والمهجورة وغير القابلة للاستغلال.

وخلف الحادث حسرة لدى الساكنة واقارب الضحية في انتظار ما سيأتي به التحقيق الذي فتحته مصالح الدرك بتسلطانت رحم الله الفقيد والهم ذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون