حوادث

الاعتداء على الناشط البيئي “عمر النويب” باكادير

أهتزت فعاليات الاقاليم الجنوبية ،عند علمها اليوم الاحد بخبر الاعتداء الذي راح ضحيته “عمر النويب” أحد نشطاء البيئة وفعل الخير بعاصمة سوس، إثر تلقيه ضربات مبرحة من احد حراس المٱرب العشوائية بالمدينة،وحسب شريط فيديو يصف فيه الضحية ما تعرض له ،من إهانة من قبل ذات الحارس ،فان فعاليات جمعوية ونقابية وسياسية بالاقاليم الجنوبية ( كليميم،طانطان، العيون ،السمارة،والداخلة ومن خارج الوطن، )

عبرت في اتصال بالمعني او عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائها ،مما تعرض له ذات الناشط،وقد انتشر خبر الاعتداء على نطاق واسع بين رواد الفايسبوك والتويتر وبعض المنابر الإعلامية التي نقلت الخبر.
وقد اجمع كل المتدخلين عن إدانتهم للحادث البشع، الذي ينم عن جهل وسوء اخلاق المعتدي ،الذي طالب الضحية باتاوات مقابل ركن سيارته، في مرٱب مطعم كان يتناول فيه العشاء رفقة بعض اصدقائه وافراد من عائلته.
لكن المعتدي بعد ان رفض الضحيةطلبه، لكون المرٱب تابع للمطعم والمبلغ الذي طلب منه مبالغ فيه كثيرا، انقض عليه وبدأ يمارس ساديته وعدوانيته على الضحية، عبر الضرب والركل والشتم ، وبعد ان نجا باعجوبة من موت محقق ، توجه فورا للشرطة ،من اجل التبليغ والسماع له في محضر رسمي، لينتقل للمستشفى من اجل العلاج .
الضحية قرر بعد استشارة محاميه، ان يتوجه للقضاء من اجل مقاضاة جماعة اكادير، التي كانت وراء انتشار ظاهرة الحراس العشوائيين، بتسترها او تفويتها فضاءات لهؤلاء الذين استولوا على الملك العمومي، بمباركة بعض المنتخبين .
وللإشارة فالفاعل الجمعوي” عمر النويب” هو إبن الصحراء واحد اعمدة العمل الخيري، والدفاع عن المجال البيئي وحماية الملك العمومي باكادير .
وحسب بعض متتبعي الشان العام بعاصمة سوس ،فإن الاعتداء الذي طال هذا الحقوقي الشرس ،لم يأتي صدفة ،وإنما ربما جهات اغضبتها مرافعات هذا الناشط البيئي وفضحه لبعض الاختلالات بايمودار بصفة خاصة واكادير بصفة عامة ،قد تكون وراء هذا الاعتداء الذي تشير كل التكهنات، أنه قد يكون مدبرا، كرسالة موجهة له من الجهات التي ضيق عليها الخناق ذات الناشط البيئي ،وأرادت من خلال هذا الحارس الغبي، الذي سيدخل السجن لامحالة ،أن توجه إنذارا للناشط “عمر النويب” ليكف عن ازعاجها.
وعليه، فاغلب رواد التواصل الاجتماعي بالاقاليم الجنوبية وداخل المغرب وخارجه ،عبروا عن تذمرهم واستياءهم مما حدث ،وطالبوا من الجهات الرسمية، أن تفتح تحقيقيا في الموضوع ،لكشف كل ملابسات الاعتداء ،وانزال اشد العقاب بالمعتد او المعتدين ،لوضع حد لاعمال البلطجة التي باتت بلادنا تعرفها في الآونة الاخيرة،وعلقت بعض الفعاليات من الاقاليم الجنوبية ،ومن خارج الوطن أملها على القضاء من اجل انصاف الضحية، الذي عرف وسط ساكنة اكادير بالطيبوبة وفعل الخير ،والتجند الدائم لخدمة الصالح العام ،وقد كان نموذجا يقتدي خلال جائحة كوفيد19 التي تجند خلالها بمعية ٱخرين، من اجل توعية المواطنين بخطر الآفة ، وتوفير الدواء وآلات الاوكسجين للمعوزين .
ناهيكم عن ما يقوم به من اجل الوطن، في إطار نشاطه المهني الذي جعل منه سفيرا للدبلوماسية الموازية ،حيث عرف بالمغرب وما يكتنزه من طاقات وكفاءات وثروات فلاحية، بالعديد من المحافل الوطنية والدولية .
وبالتالي فانصاف الناشط البيئ” عمر النويب” بات مطلبا جماهيريا ،وقضية رأي عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock