ماذا يجري داخل دهاليز تعاضدية موظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب؟

هنا24_ حميد حنصالي في خضم الصمت الرهيب والتعتيم المطبق وفي خرق سافر لمضامين الدستور وخصوصا الفصل المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة ، يتسائل سعيد الرزيقي مندوب فرع مراكش و منخرطي الهيئات التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب( امفام ) عما يجري داخل دهاليزها من استقالات جماعية لاعضاء مكتبها الاداري سبقتها استقالة بعض موظفيها واطرها ، زلزال عنيف ضرب مؤسسة اجتماعية حيوية تعنى بالملفات المرضية لشريحة عريضة من موظفي وأعوان الإدارات والمصالح العمومية والدين انخرطوا بشكل غير مسبوق في ورش اصلاح وتحديث ورقمنة الإدارة العمومية وورش التغطية الصحية اللذان أطلقهما جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لعموم المواطنين والمرتفقين. هل هو إجهاض للورش الملكي ام هي فقط مناورات لتموقع أطراف دون اخرى لكسب امتيازات شخصية على حساب مؤسسة عمومية تعاضدية ام هي حسابات شخصية لتيارات معينة همها فقط المناصب ويعمل بعض ممثليها على استرجاع بعض ريع عمل شرفاء من الموظفين والمسيرين على تقليصه او حدفه، وفي غياب أي تصريح رسمي للمكتب الاداري وانعدام التواصل مع المناديب نسائل الوزارة الوصية عن اسباب هده الحركية الغير عادية داخل تعاضدية امفام كما نطالبها بالإشراف على انتخابات نزيهة ديموقراطية وشفافة لتشكيل مكتب جديد حتى نعلم الدين صدقوا من الكاذبين .
تعاضدية امفام وقدحصلت على تركية من جهات دات اللاحتصاص في حسن التسير تسير في الاتجاه الصحيح فقط تنقصها الحكامة وتجويد الخدمات الإدارية مع تعديل التعرفة المرجعية ، مجهودات لن ندعها ولن نتخلى عنها في ظروف عصيبة قد تعصف بها رياح المصالح الشخصية وتضيع سمعتها يضيع المنخرط او يؤدي ثمن هدا الحدث غالية بزيادة في الاقتطاع