مقالات و آراء

جمعيات المجتمع المدني والصحافة الإقليمية والوطنية حاضرة بقوة حول معاناة وإهمال المرضى داخل مستشفى الإقليمي بالعرائش ومستشفى القرب بمدينة القصر الكبير.

عادل بن احساين _أثارت معاناة وإهمال المرضى داخل مستشفى الإقليمي للا مريم بمدينة العرائش ومستشفى القرب بمدينة القصر الكبير، جدلا واسعا في الأوساط المحلية والوطنية، حيث نظمت جمعيات المجتمع المدني لقاءات للمطالبة الجهات المختصة بالتدخل قبل فوات الأوان ، كما خرجت الصحافة الإقليمية والوطنية بتقارير مصورة ترصد معاناة المرضى.
وأكدت جمعيات المجتمع المدني أن المستشفى القرب بمدينة القصر الكبير، يعاني من نقص حاد في الموارد البشرية، حيث لا يوجد سوى طبيب واحد في كل قسم، كما أن المستشفى يفتقر إلى التجهيزات الطبية اللازمة، الأمر الذي يؤدي إلى إهمال المرضى وتعرضهم للخطر.
وأضافت الجمعيات أن مستشفى القرب بمدينة القصر الكبير، لا يختلف عن المستشفى الإقليمي، حيث يعاني من نفس المشاكل، مما يدفع المرضى إلى التوجه إلى المستشفيات العمومية في المدن المجاورة.
وأثارت تقارير الصحافة الإقليمية والوطنية، استياء الرأي العام، حيث سلطت الضوء على معاناة المرضى، وطالبت السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الخدمات الصحية في مستشفى الإقليمي بالعرائش ومستشفى القرب بمدينة القصر الكبير.
وطالبت الجمعيات والصحافة، بضرورة فتح تحقيق في موضوع معاناة وإهمال المرضى داخل مستشفى الإقليمي ومستشفى القرب بمدينة القصر الكبير، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الوضعية.
وفيما يلي بعض التدابير التي يمكن اتخاذها لتحسين الخدمات الصحية في مستشفى الإقليمي ومستشفى القرب بمدينة القصر الكبير:زيادة الموارد البشرية في المستشفى، وتوفير الأطباء والممرضين والموظفين الإداريين،تزويد المستشفى بالتجهيزات الطبية اللازمة،تحسين ظروف الإقامة للمرضى،تحديث النظام المعلوماتي للمستشفى.،تنظيم دورات تدريبية للأطباء والممرضين،إجراء حملات توعية للمرضى حول حقوقهم الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock