مجتمع

القنيطرة ولاد وجيه. .التوقف العشوائي للسيارات وركن فوق الرصيف… إلى متى؟

القنيطرة ولاد وجيه. .التوقف العشوائي للسيارات وركن فوق الرصيف… إلى متى؟
مراسلة / عزيز منوشي
تختلف طريقة ركن السيارة على الرصيف من سائق لآخر بالقنيطرة إذ ثمة من يفضل ركنها بشكل نصفي، بحيث يضع نصف السيارة اليميني أو اليساري على الرصيف والنصف الآخر على الشارع!…
وهناك من يركن الجانب الأمامي أو الخلفي على الرصيف و يترك الجانب الآخر على الشارع! وهناك من يركن السيارة بأكملها على الرصيف.
يمكن ملاحظة اختلاف طريقة الركن على نفس الرصيف من سيارة لأخرى، مما يصعب العبور على الراجلين، مما يضطرهم لاستخدام الشارع ثم العودة إلى الرصيف، وقد يتكرر نزولهم إلى الشارع ثم عودتهم إلى الرصيف مرات عديدة، بحسب عدد السيارات المركونة.
هل الحل بمنع ركن السيارات على الرصيف أم بمنع الراجلين من استخدام الرصيف؟ كلا الأمرين ليس حلاً، لأن الرصيف مصمم بالأساس للراجلين، كما أن ضيق الشوارع والذي هو سمة أساسية لطرقاتنا المحلية يجبر السائقين على ركن السيارات على الرصيف، بدلاً من ركن السيارة في قارعة الطرق وتضييق الشارع الضيق أصلاً، وتعريض سياراتهم لخطر الصدم من السيارات العابرة…
عدسة الجريدة نزلت للشارع القنيطرة لتنقل لكم الظاهرة، لعلها تصل إلى المسؤولين ويتدخلوا في أسرع وقت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock