أوزين يؤكد أن عقد دورة المجلس الوطني للحزب بالداخلة رسالة لأعداء الوحدة الترابية

هنا24_عزيز منوشي

وأشار محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إلى أن انعقاد جلسة المجلس الوطني بالداخلة يوم السبت 23 ديسمبر، يعكس رسالة مهمة للعالم مفادها أن مفهوم “الصحراء في مغربها و “المغرب في صحرائه” ليس مجرد شعار، بل يتجسد كواقع ملموس. ويتجلى ذلك في تجمع المغاربة من طنجة إلى الكويرة، والروابط القوية التي تربطهم.

وأضاف أوزين أن اختيار حزب الحركة الشعبية مدينة الداخلة، الواقعة في وادي الذهب، لاستضافة الدورة الثانية للمجلس الوطني، يعكس قناعات ومبادئ استقرت في نفوس أعضاء الحزب. ويأتي هذا الاختيار في إطار الدينامية الجديدة والمتجددة التي يعيشها الحزب منذ المؤتمر الوطني الرابع عشر، وتتميز هذه الدينامية بالجرأة والوضوح في الخطاب والممارسة.

وأكد المتحدث أن الداخلة، كغيرها من مدن الأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى كونها قلعة تاريخية للحركة الشعبية، تتمتع بانتماء وتاريخ وبيعة مغربية. فهي تحمل نفس الروح والقيمة التي تتمتع بها مدن أخرى مثل طنجة ووجدة ومراكش وأحفير وأزرو. وبالتالي، فلها الحق كجوهرة من جواهر الأطلسي أن تستضيف هذا الحدث الحزبي الوطني.

وأوضح أوزين أن اختيار الداخلة هو إشارة قوية إلى العالم بأن المغاربة لم يعودوا يتحملون صوت الجارة الشرقية النشاز لنحو نصف قرن،. فمن خلال الداخلة يصدح صوت الوحدة، وهي وحدة المغرب القوي والموحد، الذي اعتمد خيار الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية من أجل تحقيق تنمية مستدامة، بهدف تحقيق تقدم مستمر.