رسالة إلى الأخ “أحمد بلفاطمي” النضال مواقف والتضحية مبادئ والعهد صعب والبقاء والإستمرارية للأوفياء والصامدين من أجل خدمة قضايا الطبقة الشغيلة.

عز الدين بلبلاج_ إن الانخراط في صفوف الحركة النقابية والتشبث بقيمها والدفاع عن مطالبها لا يمكن أن يتحقق إلا بالصمود والإخلاص والنضال الحقيقي والإيمان الجدري بالترافع اللازم عن حقوق ومطالب الطبقة الشغيلة داخل أي قطاع مهما كان انتماؤها؛ لأن الغاية ليست الإنتماء في حد ذاته؛ بل من أجل الترافع لحل وتسوية ملفات الموظفات والموظفين بكل شجاعة في ما يخوله القانون لهم.
لطالما كانت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ داخل قطاعي “الشباب والرياضة” تناضل وتترافع عن حقوق ومطالب الموظفين والأطر المساعدة؛ واستطاعت تحقيق العديد من المطالب والحقوق بالنسبة لموظفي قطاع الشباب، وكذلك قامت الجامعة الوطنية بتحقيق “إنجاز تاريخي” في ملف الأطر المساعدة حيث تم نسبيا تسوية الملف المطلبي لهذه الفئة، مع تحديد أجر قار وتغطية صحية للجميع مع العلم بأن لا زال الطموح أكبر لضمان تسوية أكبر في هذا الملف، وكانت الجامعة ولا تزال تناضل لتحقيق العديد من المطالب الأساسية للجميع؛ في ظل ترسيخ القانون ومبادىء الدستور لضمان العيش الكريم بكل كرامة؛ من أجل ضمان المهنية والجودة لهذا القطاع الحيوي لخدمة جميع الفئات الاجتماعية.
✓ “النضال مواقف؛ والتضحية مبادىء؛ والعهد صعب؛ والبقاء والإستمرارية للأوفياء؛ والصامدين من أجل خدمة قضايا الطبقة الشغيلة”.
• يعتبر الأخ “أحمد بلفاطمي” الكاتب الوطني لإتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل والكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة؛ الأب الروحي للجميع داخل قطاع الشباب والرياضة والقائد الحقيقي في ميدان العمل النقابي القطاعي بالمغرب، ويشهد له الجميع بالخصال الحميدة والنضال النبيل والترافع المستميث لتحقيق مطالب عموم المناضلات والمناضلين والتعاطف مع جميع الحالات التي تتوفر فيها كل الشروط القانونية، ويؤكد العدو قبل الصديق بأن الكاتب الوطني للجامعة الوطنية بأن الرجل له هبة ومكانة خاصة ومصداقية النوع وإخلاص منقطع النظير؛ ويترافع بقوة داخل قطاع الشباب على ملفات الموظفات والموظفين والأطر المساعدة ويساند كافة المطالب التي من شأنها أن تساهم في تحسين الوضعية المالية والإدارية الاجتماعية للجميع، وكذلك حثه الجميع على العمل الجيد والأداء المثالي داخل القطاع على كافة المستويات.
• “الحاج أحمد بلفاطمي”: إن الهدف من هذا المقال ليس الإشهار لشخصكم أو دعمكم أو دفاعا عن توجه معين؛ بل بالعكس هو دفاع عن كافة المناضلين والشرفاء داخل هذا الوطن، اللذين يشتغلون ويساهمون في تخليق الحياة العامة ولا ينتظرون أي مقابل نظير هذا النضال الصادق؛ إن “بلفاطمي” رجل في زمن قل فيه الرجال من باب الأخلاق والصدق والمبادىء والترافع الحقيقي والاحساس بظروف الآخرين.
• وهذه رسالة مني إلى الأخ “الحاج أحمد بلفاطمي”؛ يا صديقي الضربة التي لا تقتل تزيد في العمر والتواجد الميداني والنضال الصادق والعمل الجاد والدفاع والترافع والحوار المسؤول، وحيث ما كان النضال الحقيقي الشامخ كان ذاك مكانك؛ عرفتك رجلا شهما صادقا وقائدا فذا لا يهاب الصعاب وشديدا قويا يدافع بشراسة عن القضايا العادلة للموظفين والأطر المساعدة على الصعيد الوطني.واعلم أخي العزيز بأن الحياة لا تعطي أكثر مما تأخد؛ وبأنك أعطيت كل شيء لخدمة الجميع وبأن خيرك باق ويمتد؛ وأن نضالك سيبقى مدون في تاريخ العمل النقابي داخل قطاع الشباب والرياضة وفي سجيلات الوزارة؛ وتأكد يا أخي بأنك قيادي من طينة الكبار ومناضل يصعب وضعه في ميزان الرهانات؛ ودمت في أبهى حلة للمناضل القوي والرائع بخصاله الحميدة وعشت ولا عاش من خانك أو تكالب عليك؛ وستظل شامخا ومرفرفرا مثل العلم في القمم.عاشت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ولا عاش من خانها