منطقة صخرة القط نواحي القصر الكبير تستأثر اهتمام الزائرين لم يتم إستغلالها بالشكل المطلوب.

هنا24_عمر الحدي على بعد نحو ثلاثون كيلو متر من مدينة القصر الكبير تتواجد قرية ” صخرة القط ” المتواجدة على تراب جماعة تطفت والمطلة على نهر اللكوس الذي يعتبر واحدا من المرافق السياحية التي من شأنها خلق ثروة سياحية كبيرة ، لما تحتوي على مؤهلات سياحية مهمة، بالمقارنة مع مناطق تصنف سياحية وتعيش رواج سياحي ، لكن للأسف هذه المؤهلات لا يتم إستغلالها أو الترويج لها بالشكل المطلوب،وتزخر منطقة ” صخرة القط ” بالمناظر الطبيعية الجدابة وجودة مستوى الهواء، والسكينة والهدوء ،ونظافة المكان ، و الموقع الإستراتيجي ، حيث يستوقف مناظرها الخلابة العابرين لاكتشافها والإستمتاع بجمال الطبيعة ومياه النهر وأشجار الغابة المحيطة بها وكدا تنوع الأعشاب إلى جانب أخذ صور تذكارية ، ما يستوجب الإهتمام بالمنطقة من قبل الجهات المسؤولة لتحقيق إقلاع سياحي وخلق فرص شغل لأبناء المنطقة ،كما أن عدة مناطق محيطة بمدينة القصر الكبير من بينها المناطق المتاخمة لسد وادي المخازن ومناطق جبلية أخرى تزخر بمؤهلات طبيعية كفيلة بأن تجعلها في مصاف الوجهات السياحية الطبيعية الأكثر إشعاعا في المغرب لو تم تثمينها والترويج لها كما يجب، بحيث يجمع العرض السياحي في هذه المناطق بين المناظر الخلابة المتنوعة وغطاء نباتي مميز وثراء حيواني بأصناف متنوعة، تنضاف إليها الثروة المائية وجمالية التضاريس.
ورغم كل هذه المؤهلات الطبيعية والسياحية التي بإمكانها أن تجعل هذه المناطق في مصاف الوجهات السياحية داخليا ، إلا أن هذه المواقع ترزح تحت نير التهميش والإهمال منذ سنوات، باستثناء بعض الحلول التنموية التي لم تستطع تغيير نمط السياحة التقليدية إلى العصرية والمساهمة في تطويرها .