أيت ملول : حزب الكتاب يجمع قدماء منتخبين ومنتخبات الجماعة في مائدة واحدة

محمد بوسعيد
تفعيلا لبرنامج رمضانية تقدمية في دورته الرابعة ،وبحضور كثيف للفاعلين السياسيين والجمعويين بسوس ،نظم المكتب المحلي لحزب التقدم الاشتراكية بأيت ملول ليلة الجمعة 5 أبريل الجاري بأحد الفضاءات بالمدينة ،لقاء تحت عنون : ” الذاكرة السياسية لجماعة أيت ملول : في ضيافة قدماء منتخبين الجماعة “، والذي أطره رؤساء تعاقبوا عن تسيير دواليب المجلس الجماعي لأيت ملول مند سنة 1976 إلى الآن .ويتعلق الأمر بكل من ،الحسن إدومغار[ 1976 .1992 ] ،عبد الله سومان [1992 ،2003 ]،الحسين أضرضور [2003 ،2015 ]،الجسين العسري [2015 ،2021 ]و هشام القيسوني [2021 إلى الآن ] .
هؤلاء حاولوا الإحاطة لمسارهم السياسي خلال توليهم تدبير الشأن المحلي بأيت ملول ،فكان النقاش مستفيضا و مثمرا .كما شكل اللقاء فرصة لتناول الجهود المبذولة لإعادة التوهج الاقتصادي و التنموي بذات الجماعة المشهودة لها بكفاءاتها وتموقعها الجغرافي كصلة وصل بين لشمال المملكة و جنوبها ،خاصة الطفرة النوعية التي شهدتها بعض المرافق ،كالتعليم و الصحة و البنيات التحتية ،مما جعلها تتمركز في مصاف المدن المغربية القوية اقتصاديا ،باحتضانها للمنطقة الصناعية بمواصفات بنيوية و خدمات متميزة ،جعلها تستقطب العديد من فروع الشركات و المعامل و المصانع ،خدمة للشأن المحلي .الأمر الذي جعل أيت ملول قبلة لليد العاملة من جميع بقع المغرب .
هذا وأجمع المتدخلين ،أن من الضروري التعجيل لوضع خطة إستراتجية مستقبلية للإقلاع بجماعة ايت ملول في شني القطاعات ،مع العمل على إيجاد السبل الكفيلة و الحلول المناسبة ،والناجعة لدرء بعض الإكراهات و المشاكل التي تحول دون تحريك عجلة التنمية بالمنطقة ،وبالتالي التحاقها بركب التمدن الحضاري والتي تتمثل في كسب رهان المدينة المتكاملة من حيث البنيات التحتية .
وحسب لسان الدكتور ابراهيم الطير المشرف العام على هذا اللقاء ،فإن هذا الأخير يأتي للحرص على تجديد أواصر التواصل بين كل صانعي الذاكرة السياسية بمدينة أيت ملول ،وصونا للتاريخ المحلي وتوثيقه ،باعتباره إرثا عاما ومشتركا ،إلى جانب الرغبة في ربط الحاضر السياسي بمدينة أيت ملول بماضيها .