القنيطرة الكلاب الضالة تغزو شوارع مجددا والمجلس البلدي خارج التغطية

هنا24_ عزيز منوشي
أصبح منظر انتشار الكلاب الضالة في شوارع القنيطرة أمرا مقلقا للغاية، لما له من تأثير على صحة المواطنين وعلى جمالية “المدينة”.
ويلاحظ عدد من المواطنين انتشار مجموعات من الكلاب في عدد من المناطق التي تشهد حركية كبيرة، مثل ولاد وجيه ، لوفالون ،صياد ؛ فالفلوري ؛ وهو ما يستدعي تدخلا من السلطات المعنية لتفادي انتقال أمراض بسبب هذه الحيوانات إذا ما كانت غير ملقحة.
و حسب تصريح بعض السكان القنيطرة، فإن عدد الكلاب قد ازداد بفعل توافدها من مناطق أخرى، مشيرة في ذلك ومحذرة من إمكانية وقوع إصابات في حق الأطفال الصغار وخاصة التلاميذ المتوجهين إلى مدارسهم، وذلك مع إمكانية تعرضهم لعضاتها والتي قد يكون بعضها مصابا بداء الكلب أو “السًعر”.
و قد طالبت مجموعة من الأصوات الجهات المسؤولة ممثلة في المصالح البيطرية لبلدية القنيطرة، باتخاذ التدابير اللازمة للتخلص من هذه الكلاب الضالة التي أصبحت ترهقهم وتقلق راحتهم.
ولايزال موضوع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة يشكل إزعاجا حقيقيا لساكنة مدينة القنيطرة ، حيث تشهد المدينة خلال هذه الأيام، انتشارا واسعا للكلاب الضالة والمنتشرة هنا وهناك، تتجول بين الأحياء بكل حرية، والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين والأطفال في سلامتهم الصحية، ويقلق راحة السكان ويهدد أمنهم بالليل وفي الصباح الباكر، خاصة بعد ازدياد أعدادها وانتشارها وسط المدينة، وداخل الازقة، الشيء الذي اصبح يهدد السكان ، فضلا عن المتوجهين في الصباح الباكر إلى العمل، وكذا الاطفال، ناهيك عن حالة الإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل، ما يثير خوفا و هلعا وسط السكان من خطر انتشار الأمراض المتنقلة كداء الكلب.
وليس هذا فقط، فالكلاب الضالة تساهم في تشويه المنظر العام للمدينة، وتلويث البيئة، نتيجة بحث هاته الكلاب عن الطعام من القمامة والأكياس البلاستيكية، مما يجعل شوارع المدينة عبارة عن قاذورات منتشرة هنا وهناك. وعليه فإن الساكنة ، ومن خلال هذا المنبر، تطالب في المقام الأول السيد رئيس المجلس البلدي، والسلطات المحلية، بالعمل عاجلا على رفع هذا الضرر قبل فوات الأوان، وذلك بتفعيل حملات تطهير، لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي يتضاعف عددها من يوم لآخر.