ورئيس جماعة مولاي بوسلهام متهم بتدهور المدينة ويطالب بالتحقيق والمحاسبة
مكتب القنيطرة /عزيز منوشي
ارتفعت الأصوات الحرة المنددة بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإدارية المتردية التي تعيشها جماعة مولاي بوسلهام، حيث تعاني الساكنة في صمت دون القدرة على المطالبة بحقوقها المشروعة، والتي قوبلت دائما بالقمع والإهمال من طرف رئيس الجماعة، السيد الشاوي بلعسال المسؤول الأول عما آلت إليه المدينة في عهده.
وشهدت مدينة مولاي بوسلهام اختلالات قانونية كبيرة، تمحورت حول الاستيلاء على الملك العمومية والبناء العشوائي، وإغراق المدينة في مشاكل بيئية مرتبطة بانتشار القمامة في كل مكان، مما يؤثر على صورة المدينة الجاذبة للسياحة الداخلية والخارجية. ويعزى ذلك إلى الإدارة غير المسؤولة لرئيس الجماعة، الذي يفتقر إلى الإرادة لتطوير المنطقة.. ولكن هناك أسئلة جوهرية وهي كما يلي:
– ما هي إنجازات الجماعة مولاي بوسلهام في السنوات الأخيرة؟
– ماذا كان رد رئيس الجماعة على الاتهامات الموجهة إليه؟ وما هو موقفه الصريح من المشاكل المطروحة؟ ثم ما هي الحلول البديلة لحل الصراعات القائمة؟
كيف يتم إنفاق ميزانية الجماعة ؟ ما هي النتائج على الارض الواقع ؟
ونطالب من المفتشية وزارة الداخلية بالنظر في الصفقات
وفي سياق متصل، فإن رئيس جماعة مولاي بوسلهام لا يسير في الطريق الصحيح ولا يعمل على تطبيق البرنامج الحكومي والنموذج التنموي لتحقيق التنمية وتمكين المواطنين من تعزيز الثقة في الإدارة المحلية لضمان الاستقرار وتحسين ظروف العيش. السكان وفقا للمتطلبات المعمول بها. الأمر الذي يتطلب ضرورة الوقوف بحزم لمواجهة هذه المخالفات القانونية من خلال لجان التفتيش والرقابة لرصدها وتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ضد المتورطين في ملابسات هذه القضية
واعتبر بعض الفاعلين الجمعويين ما يحدث بمدينة مولاي بوسلهام فوضى وغياب الرقابة على دور المسؤولين ومحاسبتهم على التجاوزات القانونية وغير المهنية في تسيير الجماعة وعواقبها المستقبلية
ويرى آخرون أن مصير الجماعة سيكون حتما في القاع، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المدينة وسكانها، إذا لم يتم مراعاة المطالب المجتمعية للسكان ولم يتحلى المسؤولون بالنزاهة والشفافية في إدارة الشأن المحلي.
