قنطرة وادي ادودو: عشر سنوات من الانتظار بلا حل
مرت عشر سنوات على انهيار قنطرة وادي ادودو بجماعة سيدي احساين اوعلي نتيجة الفيضانات التي اجتاحت المنطقة في عام 2014، والحالة لم تتغير منذ ذلك الحين. فقد ترك انهيار هذه القنطرة أثره العميق على حياة سكان المنطقة، الذين يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل وتنفيذ أنشطتهم اليومية.
على الرغم من النداءات المتكررة من قبل المجتمع المحلي والمسؤولين عن تطوير البنية التحتية، ما زالت القنطرة تنتظر التفاتة جادة من الجهات المختصة. هذه المشكلة لم تقتصر على البنية التحتية فحسب، بل أثرت أيضاً على مستقبل أطفال المنطقة الذين يعانون من تدني مستويات التعليم بسبب صعوبة الوصول إلى المدارس بعيداً عن منازلهم.
في مشهد مؤثر، يقوم أطفال المنطقة بنشاط بتجميع الحجارة والاثربة من أجل إصلاح بعض الحفر المتواجدة على طول المسلك. يعبر هؤلاء الأطفال عن روح التعاون والمثابرة، رغم قلة الإمكانيات والموارد. إنهم يمثلون الأمل في تغيير الواقع، ويحاولون تحسين الظروف المحيطة بهم بطرق بسيطة ولكن فعالة.
بينما تنتظر ساكنة المنطقة إصلاحات فعلية واهتمامًا من المسؤولين، يبقى الأمل معقودًا على تغيير قريب يعيد الحياة إلى قنطرة وادي ادودو ويخفف المعاناة عن كاهل سكانها. من الضروري أن يستجيب المعنيون لهذه النداءات وأن يتحلوا بالمسؤولية تجاه حقوق المواطنين في الحصول على بنية تحتية ملائمة وآمنة.