البيئة

القنيطرة تراكم النفايات يحبس أنفاس المارة قرب مدرسة خالد ابن الوليد بمنطق الارشاد

مكتب القنيطرة/ عزيز منوشي

وشهدت مدينة القنيطرة، على مدار العام الجاري، تراكما غير مسبوق للقمامة في أغلب الشوارع والأزقة وأمام مدرسة خالد بن الوليد، ما أدى إلى تلوث الهواء بانبعاث روائح كريهة أنفاس المارة وتهيج أنوف السكان المجاورين من البقع السوداء، خاصة بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
والوضع الذي اشتهرت به المدينة على مستوى ضعف النظافة، واصفين بعض الأماكن بـ”زبّالة ميريكان”؛ فيما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبعض السكان من دروبهم، هدفها لفت انتباه الجهات المعنية. قصد الانتقال إلى أحياء المدينة لمعاينة الوضع والتدخل المناسب للحد من تراكم النفايات

واستنادا إلى الصلاحيات الممنوحة لها بموجب القانون 31-08، أشارت إلى “استياء المستهلك المحلي من عدم قدرة شركة أرما على تلبية احتياجاته ومتطلباته اليومية في إدارة النفايات المنزلية وضعف الوسائل والتجهيزات المخصصة لها”. الجمع والنقل والعلاج.”

وأشارت إلى”تراكم النفايات بشكل ملحوظ في العديد من الأزقة، وبجانب الحاويات في الشوارع المشمولة بعقد التدبير المفوض لشركة “أرما”، وضعف مستوى المراقبة من لدن الأطراف المعنية كافة، بسير هذا المرفق الحضري الحيوي”.

ودعت الهيئة ذاتها إلى فتح نقاش عمومي من خلال تفعيل آليات التشارك والحوار والتشاور المنصوص عليها في القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، وذلك بهدف البحث عن سبل جديدة لتدبير الى مرافق العمومية الحضرية بالمدينة من خلال نمــاذج عقود مبتكرة، في إطار شركات التنمية المحلية، و مؤسسات التعاون بين الجماعات، مع الانفتاح على القطاع الخاص قصد تفعيل مبدأ المنافسة الكفيل بالرفع من تنافسية المرافق العمومية الحضرية وتحسين جودة الخدمات المقدمة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock