مكونون متمرسون يؤطرون دورة تدريبية بالحوزية لتعزيز العمل الجمعوي لدى الشباب.

هنا24_متابعةأنيس بنلعربي احتضن المركز الوطني للتخييم الحوزية في الفترة الممتدة من 15 إلى 18 نونبر الجاري دورة تدريبية مكثفة حول الإدارة الجمعوية، نظمتها الجمعية الوطنية للتربية والثقافة بشراكة مع وزارة الشباب و الثقافة و التواصل – قطاع الشباب الدورة، التي أطرها نخبة من المكونين المتمرسين بقيادة الأستاذ يوسف بكير، استهدفت تمكين المشاركين من تقنيات التسيير الحديث ومهارات التأطير الفعّال. وتميزت هذه الورشات التدريبية بتقديم أساليب حديثة في إدارة العمل الجمعوي، مع التركيز على الابتكار في الأنشطة التربوية الموجهة لفئة الشباب والأطفال.

رؤية تدريبية لتعزيز المؤسسات الشبابية.

صرح الأستاذ يوسف بكير، مدير الدورة، أن هذه المبادرة تمثل لبنة أساسية في إطار الجهود المبذولة لإعادة الحياة إلى مؤسسات الشباب، مؤكدًا أن التكوين الجيد للشباب هو السبيل الأمثل لتحقيق نقلة نوعية في العمل الجمعوي. وأضاف أن الدورة تهدف إلى إعداد فاعلين جمعويين قادرين على مواكبة التحديات التنموية في المغرب، وتعزيز أدوارهم كمحرك أساسي للتغيير الإيجابي في المجتمع.

أصداء إيجابية لدى المشاركين.

المشاركون في الدورة عبروا عن رضاهم الكبير إزاء جودة المحتوى التدريبي وأهمية المحاور التي تم تناولها. وأكدوا أن هذه التجربة مكنتهم من اكتساب مهارات عملية تساعدهم في تحسين أدائهم داخل الجمعيات، وتعزيز قدرتهم على قيادة المشاريع المجتمعية بكفاءة واحترافية.

رسالة و أهداف البرنامج.

تهدف هذه الدورة إلى دعم الشباب وتمكينهم من الأدوات الكفيلة بتطوير الأنشطة الجمعوية داخل مؤسساتهم المحلية، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المجتمع المدني. كما تسعى إلى جعل مؤسسات الشباب فضاءات تربوية قادرة على استقطاب الطاقات وتحفيزها للمشاركة الفعالة في العمل الجمعوي

آفاق واعدة للعمل الجمعوي

تشكل هذه المبادرة محطة هامة ضمن مسار طويل يسعى إلى ترسيخ ثقافة التكوين المستمر والابتكار في مجال العمل الجمعوي. ومع مثل هذه البرامج، يخطو المغرب خطوات ثابتة نحو بناء مجتمع مدني قوي قادر على تحمل مسؤولياته وتقديم قيمة مضافة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.