مجتمع

الفقيه بن صالح الانتشار المهول للمختلين عقليا يقلق راحة الساكنة. 

 

 

جلال لويزي

 

أصبح من اللاّفت جداً للنظر بمدينة الفقيه بن صالح، الانتشار المُهول للمختلين عقليا المتخلى عنهم، وذلك في مختلف شوارع وأزقة والأماكن العمومية بأرجاء المدينة، إذ لا يكاد يخلو مكان من ظهور مختلين عقليا جدد ليسوا مألوفين لدى الساكنة.

 

ويتساءل عدد من المواطنين بإقليم الفقيه بن صالح،عن الجهات الخفية التي تقف وراء إغراق المدينة بهؤلاء الذين إما تخلت عنهم أسرهم أو مستشفيات الأمراض العقلية أو أنهم جاؤوا من مدن أخرى إلى المدينة الغارقة أصلاً في عرمرمٍ من المتشردين وعدد من الأفارقة الأجانب.

 

وقد سبق لجريدة هنا24، أن تطرقت لمواضيع حول هؤلاء المختلين عقليا، الذين يملأؤون شوارع الفقيه بن صالح، غير أن هذه المرة وبالتواجد الملفت للنظر لهؤلاء، يُطرح السؤال بشكل جديّ فمن أي جهة أو مكان يتوافد هؤلاء المختلون عقليا صوب عاصمة بني عمير؟.

 

وأمام ما يشهده إقليم الفقيه بن صالح، من توافد العشرات من المرضى العقليين شهريا،بحيث يعيشون على التسول بأحياء المدينة وعند إشارات المرور الضوئية، بل ومنهم من يضايقون المواطنين بالشارع العام، كلما ازدادت نوباتهم الحادة جراء قلة العناية والمتابعة الصحية المركزة.

 

وتطالبت فعاليات حقوقية بالمدينة، من المصالح المعنية، اتخاذ التدابير اللاّزمة لمواجهة انتشار المختلين عقليا والمتشردين، نظرا للتنامي المستمر لهذه الظاهرة المؤرقة التي تظل وصمة عار على جبين كل من قام بنقلهم وإيصالهم لمدينة الفقيه بن صالح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock