هل هي جامعة لالعاب القوى ام مافيا لتصفيات حسابات؟

توصلت هنا24 من مصادر مطلعة و مقربة بمجموعة من الخروقات و التجاوزات اللامسؤولة التي أضحت تعرفها رياضة كانت دائمة فأل حسن على المغرب،رياضة صنعت الامجاد و الابطال،رياضة كانت سبب رفع العلم الوطني في مختلف بلدان العالم، هذه الرياضة مسخت في عهد الجامعة الملكية المغربية لالعاب القوى الحالية بسبب انتهاكات جسيمة في حق الابطال و العدائين اخيرها محاولة انتحار المدرب عبيد الذي سكب بنزين على نفسه،وقبل هذه الحالة كانت حالة العداء ياسين بن الصغير الذي ناضل و لزال يناضل من اجل ينال حقه المنتزع.
بال الاعلاميين لم يهدأ و لن يهدأ حتى تكشف الحقيقة و نرى جامعة العاب القوى تتعامل باحترافية ،سنعود لفترة ايقاف مجموعة من العدائين حسب تعبير الجامعة تم تورطهم في تناول المنشطات وكانت هذه الاسماء هي ياسين بن الصغير امين لعلوا،عثمان الكومري.نادر بلهنبل لكن المثير للاستغراب اننا نجد في موقع iaaf ان الموقوفين هم امين لعلوا و ياسين بن الصغير فقط.في غياب للعدائين عثمان الكمري و نادر بلهنبل لنحاول فك رموز القضية سنجد انه العدائين تسترت عليهم ادارة الجامعة ولم ترسل اسماءهم الى الاتحاد الدولي ما السبب في نظركم؟
الجواب ببساطة اعترفوا انهم تناولوا المنشطات وانهم لم يعرفوا ذلك و ارجعوا السبب للطبيب ووووو وانهم سينتهي مستقبلهم ان تم توقيفهم خاصة الواعد نادر وانهم سيلتزمون الصمت بموجب ان الجامعة ستسمح لهم باللعب خارج ارض الوطن،عكس هؤلاء توجد حالة ياسين بن الصغير الذي عبر و لزال يعبر ان توقيفه جاء ظلما و عدوانا بسبب انتقام لاحيزون منه.
ليطرح تساؤول كبير من المسؤول عن قطاع العاب القوى في المغرب هل هي مافيا لتصفيات حسابات ام هم مسؤولون يعرفون مكان الخلل؟
انتظروا مقالنا الجديد حول قضية أخرى متعلقة بالعدائين الذين هربوا من المراقبة بأكاديمية إفران ولم يعاقبوا نظرا لتورط اناس ذاوي نفوذ في الامر (رئيس عصبة نموذجا)؟
ان كان ما نقول خاطئ فلتقاضينا.