رياضة

فاخر: لعبنا حسب إمكانياتنا أمام الوداد.. ونحتاج لتعزيزات في ”الميركاتو”‎

قال أمحمد فاخر، مدرب فريق الرجاء الرياضي، أن مباراة الديربي البيضاوي الـ121 التي جمعت قطبي البيضاء بملعب ”أدرار” باكادير، كان فيها التفوق للفريق الأخضر خلال جل أطوار الشوط الأول، قبل تكافؤ المباراة في شوطها الثاني، بعد دخول الوداد تدريجيا في أطوار النزال، إذ كان بإمكان الطرفين افتتاح التسجيل في محاولات عدة.

وأكد فاخر، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة، أن الفريق الرجاوي لعب بإمكانياته، محاولا تدبير أطوار المباراة حسب إمكانياتهم البشرية، مشيرا في ذات السياق للفرق الملموس بين الفريقين بشأن ذلك، وبالخصوص في ظل غياب بدلاء بمقدورهم إعطاء الإضافة، في ظل الدور الهام الذي تلعبه التغييرات في مباريات الكرة، قائلا في هذا الصدد: ”الأسلحة ماشي بحال بحال”.

وزاد المتحدث ليوضح بشأن التراجع الملحوظ على عناصر الرجاء الرياضي، في الجولة الثانية من المواجهة، أن الأمر يعود بالأساس لتغيير الفريق الخصم من طريقة لعبه، إذ أكد أن الوداد في الجولة الأولى حاول سد كل الممرات أمام لاعبي الرجاء، في الوقت الذي أقدم خلال الجولة الثانية على الخروج للبحث عن هز الشباك، مضيفا أن المباراة كانت مغلقة من كل الجوانب، بالنظر لطابعها، حيث كل الديربيات تتسم بذلك.

وأجزم فاخر، أن مباراة اليوم بين الرجاء والوداد، كانت ستغيرها بعض الجزئيات الصغيرة، إذ أفاد في هذا الصدد، أنه لو تمكن زهير الواصلي، من افتتاح التسجيل في المحاولة السانحة التي ضيعها في الشوط الأول، لكان للمباراة مجرى آخر، ونفس الشيء بالنسبة للوداد في كرة جيبور، التي ارتطمت بالقائم.

ونوه مدرب الرجاء، بلاعبيه بعد المردود الذي قدمه رفاق محمد أولحاج خلال مباراة الديربي وكذا في مسار الدوري، إذ أكد أن ما يقدمه لاعبو الرجاء هو أكبر ما يمكن تقديمه في ظل الظروف التي يمرون منها بالفريق، مبرزا أن الوداد والرجاء قام ببداية جد موفقة في دوري هذا الموسم، بعد تمكن الوداد من تحقيق سبعة انتصارات في تسع مواجهات، وتمكن الرجاء من المواصلة مع كوكبة المقدمة رغم الأزمة التي يعاني منها.

وأقر أمحمد فاخر، في ختام حديثه أن الرجاء يعاني من نقص كبير في تركيبته البشرية، مؤكدا أنه من الضروري تعزيزها خلال ”الميركاتو الشتوي” المقبل، مفيدا أنه يجاري الآن مباريات البطولة بالـ11 لاعب فقط، ويبقى مستحيل أن يعتمد يواصل ذلك في كل الدورات المتبقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock