مجتمع

القطيشي: الانتخابات المهنية بهيئة مراكش للمحامين بين الرعيل الأول والتيار الشبابي

كل متتبع للحملة الانتخابية بمراكش لمنصب النقيب، يجد ان الامر لا يخرج عن تيارين. الاول يندج في اطار الرعيل الاول للمهنة متجليا في الاساتذة: المودني الحميدي ولحلو، وتيار شبابي يتزعمه العمراني كشاب عملي يحاول خلق تصور جديد لمؤسسة النقيب، وبالمقابل هناك داخل هذا التيار الشبابي توجه ذ كنون وذ فكري ، توجه يرسم معالم طريقه بنوع من الكياسة التي تبدو ذات طابع كلاسيكي قد لا يحبه الكل ولكن قد يرغب فيه عدد كبير …
الا ان نزعة التعقل تصطدم مع تيار الشباب الحماسي سيرا على عهد التشبيب الذي تعرفه انتخابات المهنة على مستوى الوطن ككل
تجربة البيضاء نمودجا.
الانتخابات بالتيارات المشار لها لن تخرج عن السمة الكلاسيكية المتجلية في الحذر من الدور الثاني، والدور الحاسم الذي ستلعبه التأثيرات الخاصة باعتبار ان المعيار المزاجي يبقى هو الغالب في اطار غياب وعي قانوني .
المهنة تعترضها مشاكل جمة خصوصا في شق ما يمكن تسميته الفساد المالي وسوء التسيير اضافة للوضعية المزرية لعدد من الممتهنين،
زد على ذلك عدم نجاعة بعض انظمة التكافل والتقاعد طالما انها لم تؤسس في اطار الجمعية العمومية.
و تبقى مسألة الرقص على مفهوم المؤسسات الثلاث اي مؤسسة النقيب والمجلس والجمعية العمومية مسألة متجاوزة لكثرة تكرارها ويبقى الصراع بين القديم والحديث صراعا لا يخدم المهنة مطلقا ….

وللموضوع بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock