عن قرب:مغامرات رالي عائشة للغزالات في محطته الثلاثون.. إنتعاشة سياحية لمدينة الصويرة.

بقلم: زكرياء السلوك
كما عهدناه،في مثل هذه المناسبات التي تنعش الدينامية السياحية و الإقتصادية لموكادور،السيد طارق العثماني،رئيس المجلس البلدي الصويرة.
بدعم من جلالة الملك محمد السادس،ينتشي رالي عائشة للغزلان بنجاح نسخته الثلاثون بالإضافة لدعم الشركاء.
نعم 30 سنة من التتويج النسوي في منصة جمعت ماهو رياضي إنساني،يحمل في طياته مجموعة من الرسائل ذات قيم نبيلة.
وفي نفس السياق سعد رالي عائشة للغزالات المغرب تحديا رياضيا صعبا، يعتمد على إتقان الملاحة على الطريقة التقليدية والقيادة البيئية، مبرزة أنه بدون جهاز تحديد المواقع أو هاتف محمول، وفقط باستخدام خريطة وإحداثيات جغرافية وبوصلة، يتوجب على المتسابقات تحديد وحساب مسارهن بين التضاريس الوعرة والكثبان الرملية، وذلك بهدف عبور كل المحطات بتسجيل أقل ما يمكن من الكيلومترات على العداد.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إحداث رالي عائشة للغزالات -المغرب سنة 1990 من قبل دومينيك سيرا، وشاركت فيه منذ إحداثه حوالي 10 آلاف امرأة من 67 جنسية مختلفة، و يعتبر أول حدث رياضي خاص بالنساء فقط، وأول تحدي رياضي يقوم على السياقة المراعية للبيئة.