تنامي ظاهرة المختلين عقليا بالشوارع تؤرق القنيطريين.. ومطالب بتدخل وزارة الصحة

مراسلة:عزيز منوشي
أصبحت مدينة القنيطرة، تشهد تناميا متزايدا لظاهرة انتشار المرضى المختلون عقليا بالشوارع والأحياء، ما بات يهدد سلامة وأمن المواطنين بالمدينة.
وحسب ما عاينته فإن عشرات المختلين عقليا، يجوبون الشوارع الرئيسية والأزقة بالعاصمة الغرباوية بكل حرية، كما يقدم البعض منهم على اعتراض سبيل المارة والقيام بسلوكات عدوانية.
واستنكر نشطاء عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، غياب تدخل المراكز والمصحات المسؤولة عن هذه الفئة، التي أصبحت تجعل من المساجد والمؤسسات العمومية والتعليمية وقرب ملتقيات الطرق، مكانا للنوم.
وإلى جانب الفوضى التي يثيرها هؤلاء المرضى بالشارع العام، يفضل معظمهم المشي وهو نصف عار أو عار تماما، مع القيام بتصرفات غريبة، أمام أنظار الساكنة.
ودعا رواد نشطاء وزارة الصحة وفعاليات المجتمع المدني إلى وضع مقاربة أمنية واجتماعية لحل هذه المعضلة، والحرص على إحداث المزيد من المراكز المختصة، لإيواء هذه الفئة المجتمعية، ولإخضاعهم للاستشفاء والعلاج.
يشار إلى أن مدينة القنيطرة، تشهد نقصا في عدد المصحات التي تهتم بالمرضى المختلين عقليا، حيث يعرف مستشفى الرازي للأمراض العقلية و النفسية والعصبية بسلا اكتظاظا كبيرا، ما يستدعي إحداث المزيد من هذه المراكز، تجنبا لتنامي ظاهرة انتشار هؤلاء المرضى.
ووفقا لما عاينته ، فإن شوارع مدينة القنيطرة وخاصة محيط منطقة “الخبازات” التي تعرف رواجا كبيرا، ويتوافد عليها المواطنون لاقتناء حاجياتهم الضرورية، تعج بالمختلين العقليين الذين يعيشون حياة التشرد.