حوادث

البرلمانية “عزيزة بوجريدة” تدافع بقوة وتطلب رد الإعتبار ودعم للصحافة الإلكتروني من طرف الوزارة الوصية في مداخلتها بالبرلمان… 

متابعة هند جوهري

في مداخلة للبرلمانية ” عزيزة بوجريدة”، خلال مناقشة عرض الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بالبرلمان، ناشدت     بإلزامية الإهتمام وضرورة رفع الحيف عن الصحافة الإلكترونية باعتبارها أصبحت في مكانة مهمة كصحافة بديلة في زمن المعلوميات وزمن السرعة، وركزت على ان هذه الصحافة أضحت المترافع والمدافع الأول  عن المواطنات والمواطنين، تتواصل معهم بشكل يومي بل ومستمر دون انقطاع، وبمشاكلهم وهمومهم يلجأون إليها لرفع تظلماتهم وحتى فرحهم،  والتعبير عن متطلباتهم.
  
فقد التمست السيدة “بوجريدة” من الوزارة الوصية بقطاع التواصل والسياسة الإعلامية بالمغرب،
العمل على تطوير هذا القطاع ( الصحافة الإلكترونية بالخصوص)  ودعمه ماديا وتواصليا، والمساهمة في تكوين موارده البشرية لتواكب متطلبات العصر عصر السرعة الرقمية والخبر السريع…
فقد أولت السيدة ” عزيزة بوجريدة”  للصحافة الجهوية المكتوبة والسمعية والمرئية والإلكترونية قسطا كبيرا من مداخلتها بالبرلمان، حيث أكدت على النجاح الذي حققته في محطات كبيرة، فقد أصبحت وسيلة تواصل مهمة ساهمت في بروز المشهد الإعلامي القريب من المواطن.
وبما أن الإعلام الجهوي أصبح بمثابة مدخل وصلة وصل بين المواطن و صناع  القرار الإقتصادي والإجتماعي بالجهات والأقاليم، أكدت برلمانية “السنبلة” على أن هذا الإعلام أصبح فاعلا رئيسيا في تطوير التنمية المحلية والجهوية في شتى تجلياتها.
وكان آخر مطلب للفاعلة السياسية والقيادية السيدة “بوجريدة” من الوزير المسؤول عن القطاع هو  التوزيع العادل للدعم المخصص للمنابر الإعلامية وإعادة الاعتبار، والحقوق الأساسية للصحافة التي عانت أكثر من غيرها في ظروف الجائحة، وذلك من أجل تطوير العطاء والرفع من مستوى المحتوى كي تضاهي الدول المتقدمة….
فللتعريف بالسيدة “بوجريدة عزيزة ”  فهي تعتبر من الوجوه السياسية الشابة،والبارزة بحزب الحركة الشعبية،حيث شغلت مهام المنسقة الإقليمية لذات الحزب بمدينة مراكش،كما تحملت ولازالت،  مسؤولية التنسيقية الجهوية لمنظمة النساء الحركيات بجهة مراكش اسفي، دون أن ننسى عملها الجمعوي الكبير و انشطتها الجمعوية، كرئيسة جمعية “نساء مراكش” والتي تشتغل فيها بشكل تطوي بكل جدية ومثابرة تعاملت مع نساء وتواصلت مع بوادي نائية ودعمت أسر ونساء فقيرات هي وحمعيتها ،كما انها عضو بالمكتب المسير لمجلس جهة مراكش اسفي, دخلت للانتخابات بلائخة 100 بالمائة نسائية وفازت بمقعد برلماني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock