الصويرة: فيلات مهجورة تتحول الى مرتع للمنحرفين وذوي السوابق العدلية

الصويرة /حفيظ صادق
ليس بعيدا عن عمالة مدينة الصويرة ، وعن مقر الأمن الإقليمي ومندوبية التعليم وكثير من المرافق التي تفوق أكثر من 18 إدارة إضافةً الى مسجد ومؤسسات التعليم الخصوصي ، وإقامات سياحية وسكن وظيفي وفندق مصنف وغيرها من المرافق التي تؤثت االحي الإداري الأنيق الذي يعتبر من الأحياء الراقية التي تشهد حركة دائبة.
إلا ان بعض الأراضى الفارغة، والفيلات المهجورة بهذا الحي تحولت في هذا الزمن الى مأوى يحتضن المتشردين وذوي السوابق العدلية بعد أن وجدوا في الفيلات المهجورة من أصحابها ملجأ يجتمعون فيه على معاقرة الكحول والخمور والمخدرات .
وللإشارة فهذا الحي كان يطلق عليه الحي الإداري ، وحي التلال وعند عامة الساكنة مند بنائه “دار برهيم أوحمو ” نسبة إلى الاسم الحقيقي الذين هو “ابراهام حمود ” ، وهو تاجر يهودي أتى به السلطان محمد بن عبد الله من الدولة العتمانية ، وبعد استقراره ونجاح مشروعه التجاري ،شرع في شراء الاراضي خارج أسوار المدينة انداك.. ومنها اراضي غابوية.. لقبت فيما بعد بأراضي ابراهام حمود .
استقر في هذه الفيلات مند زمن طويل الأعيان وتجار المدينة وكان هذا الحي يعتبر من ارقى واحسن واجمل الأحياء التي تفتخر بها الصويرة. قبل أن ينالها الإهمال وتطالها يد العبث والفساد .
بعض الفيلات مهملة ومهجورة ، أصبحت تشكل ملتقى المهمشين والمتسكعين والمدمنين على السلوكيات الإجرامية من تعاطي للمخدرات ومقارعةالخمور كما اتخدوها مجمعا آمنًا يتقاطر عليها عشرات الراغبين في مشاركة الكحول الرخيص وإحداث الضجيج .
والمثير والغريب أن بعض الساحات الفارغة أصبحت ملادا للشواذ وبنات الليل ومن لامأوى له .
إذن هل من مراقبة لما يجري داخل هذه الفيلات المهجورة ،وهل من سبيل لإصلاحها وسد الثغرات التي يمر منها ومتى يتم منح رخص أصحاب المشاريع بالحي الإداري .