انتخاب رئيس مؤسسة التعاون مراكش للنظافة.

أنتخب أول أمس الجمعة محمد الشقيق، رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم، رئيسا لمجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات “مراكش الكبرى” التي كان يرأسها السيد عبد الرزاق أحلوش رئيس جماعة السويهلة.
ويعلق ساكنة الجماعات التابعة لإقليم مراكش آمالا كبيرة على المؤسسة للنهوض بقطاع النظافة وإطلاق مشاريع رائدة خدمة للبيئة والحد من التلوث.
كما تم انتخاب نواب الرئيس على الشكل الآتي:
النيابة الأول للسيدة فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة جماعة مراكش.
النائب الثاني الأستاذة زينب شالا رئيسة جماعة تسلطانت.
النائب الثالث: عبد الرحيم لعميم رئيس جماعة سعادة.
النائب الرابع: رضوان عمار رئيس جماعة حربيل.
النائب الخامس: المعيطي رئيس جماعة الأوداية.
النائب السادس: عبد الله الناجي رئيس جماعة الويدان.
النائب السابع: عبد الرزاق احلوش رئيس جماعة السويهلة.
النائب الثامن: محمد نجيب الخالدي رئيس جماعة اولاد حسون.
النائب التاسع: عبد الرحمان الوفا رئيس جماعة القصبة المشور.
النائب العاشر: عمر خفيف رئيس جماعة اكفاي.
النائب الحادي عشر: الحبيب صياد رئيس جماعة سيد الزوين.
كما تم انتخاب السيد عبد العزيز بوسعيد
كاتبا عاما لمجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات.
فيما حضي السيد الشريف الكامل نائبا للكاتب العام .
وتمثل مؤسسة التعاون بين الجماعات “مراكش الكبرى”، التي تتشكل من مجموع الجماعات الترابية بعمالة مراكش، إطارا قانونيا للتعاون بين الجماعات، وتهدف إلى استغلال الموارد وترشيد النفقات عبر تقاسم الآليات والتقنيات في مجال معالجة وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها.
وتم إنجاز مركز الفرز وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها بمراكش، الذي افتتح في يناير 2019 وفقا للمعايير البيئية، بدعم مالي من كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة باستثمار بلغ 131 مليون درهم، بينها 60 مليون درهم لاستكمال المرحلة الأولى من المركز، و30 مليون درهم بالنسبة لوحدة الفرز.
ويقع مطرح تدبير وطمر وتثمين النفايات بمراكش، الذي يمتد على مساحة تناهز 182 هكتار، في منطقة المنابهة على بعد 35 كلم شمال المدينة الحمراء. ويستقبل هذا المركز 900 طن من النفايات يوميا لأزيد من 20 سنة من الاستغلال وحوالي 70 طنا من النفايات المنزلية التابعة للجماعات المحلية المجاورة، وذلك بموجب اتفاقية استغلال مشترك لمركز الفرز والتثمين، بالإضافة إلى نفايات المؤسسات الخاصة.
وسيمكن هذا المركز من بلوغ نسبة تثمين تبلغ حوالي 39 في المئة من النفايات، وتشمل إعادة التدوير وإعادة الاستعمال (حديد وزجاج وبلاستيك وورق.. إلخ)، وإنتاج السماد العضوي والوقود البديل.