العامل القرناشي رجل التواصل
بقلم اسامة الساخي
إن من أهم ثوابت السيد محمد قرناشي ، عامل الفقيه بن صالح، تنزيل وتفعيل المفھوم الجدید للسلطة، الذي یقتضي رعایة المصالح العمومیة، وتبني الحكامة الجیدة في تدبير الشأن المحلی، واعتماد سیاسة القرب والديموقراطية التشاركية. لمعالجة مشاكل المواطنین میدانیاً. فمنذ تعيينه عاملاً على الإقليم من طرف حلالة الملك حرص السيد قرناشي على تفعيل هذه الثوابت، لأنه يعلم أنها الوصفة السحرية الحقيقية لتحقيق التنمية المستدامة، مبرزاً أن الإدارة الترابیة مطالبة بأن تكون فعالة وواقعية في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تطوير وتخليق الحیاة العامة، وتحسين جودة الخدمات الإدارية، والانفتاح على المجتمع المدني عبر إشراك الموطنين والجمعيات في تدبير الشأن العام، بالإضافة إلى العمل على تحسبن العلاقات والانسجام مع المجالس المنتخبة والمصالح الخارجیة، وفعالیات المجتمع المدني، بھدف توفير شروط التنمية المحلیة بكافة تراب الإقليم.
كل هذا جعل السيد قرناشي يحظى باحترام المنتخبين والمجتمع المدني والسكان. أليس هو الذي قال خلال حفل التنصيب بأنه “جد محظوظ بتعيينه عاملاً على إقليم الفقيه بن صالح”، نظرا لمعرفته بساكنة الإقليم من خلال مشاكلهم وطموحاتهم وحاجياتهم. فالسيد العامل هو من خيرة الأطر على على الصعيد الوطني التي عرف بحنكته وخبرته عندما كان كاتبا عاما ،كما عرف السيد قرناشي باشتغاله وتتبعه اليومي للعديد من الملفات والمشاريع التنموية، المشاريع التي كان ناجحاً في الدفاع عنها سواء المتعلقة بالبيئة التحتية والتي يشتغل في تنزيلها وتتبعها وتنفيذها بشكل غير مسبوق ،
فالسيد قرناشي منذ تعيينه عاملاً على الإقليم ، حرص على تنزيل الثوايت التي يؤمن بها، حيث توالت الزيارات لمجموع الجماعات الترابية التابعة للإقليم، ووقف على المشاكل والاكراهات التي تقف في وجه التنمية بهذه الجماعات، وتواصل أيضاً مع جمعيات المجتمع المدني و مع الساكنة، في إطار تنزيل مضامين دستور 2011، والقوانين المنظمة للجماعات وللجهات. والتي تهم بالخصوص المقاربات التشاركية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجعل الادارة العمومية في خدمة المواطنين، كما أنه يسعى إلى أن يجعل من إقليم الفقيه بن صالح قطباً اقتصادياً فلاحيا بامتياز لما يزخر به الإقليم من مؤهلات فلاحية، ويحول مدينة الفقيه بن صالح ، عاصمة الإقليم إلى مدينة متحضرة.
صحيح أن السيد قرناشي كانت تنتظره ملفات صعبة بالإقليم، لكن المتتبعين اعتبروا تعيين السيد محمد قرناشي عاملا على إقليم الفقيه بن صالح خطوة جيدة من شأنها لتنمية هذا الإقليم الفتي، ووضع حد للإكراهات التي يمكنها أن تعرقل هذه التنمية، حيث أن السيد العامل، الذي لامس العديد من المشاريع الهامة بجهة بني ملال خنيفرة لما كان كاتبا عاما بها، سيركز بالأساس جلب مجموعة من الاستثمارات التي تحقق التنمية المستدامة وتوفر الشغل لشباب الإقليم
فرغم أن السيد العامل لم يقضي على رأس إقليم الفقيه بن صالح، مدة قصيرة في الزمن، لكنها كبيرة في الانجازات و تنزيل المشاريع التنموية، لأن ما قدمه وأنجزه بهذا الإقليم سواء إتفاقيات تاهيل الطرق وبناء نواة جامعية وكذا مراكز تربوية وادارت واسواق نموذجية وكذا الدفاع على إتفاقيات من اجل الاحياء الناقصة التجهيز بسوق السبت والتي تشمل تجهيز الاحياء الهشة من تبليط وربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب بتمويل من المجمع الشريف للفوسفاط وكذا مجلس الجهة وتدخلاته في عديد من المشاريع التي كانت دراستها حبيسة الرفوف وهذا يمكن أن يمنحه صفة رجل سنة2022، فهو بالإضافة إلى جديته في العمل الميداني أو الإداري، فهو يمتاز بخصال ممتازة، وبعلاقات جيدة مع الجميع