اللواء الأخضر للبيئة يرفرف بمؤسستين تعليميتين بمديرية سيدي إيفني.
رشيد ابوياسين .
تم، اليوم الخميس 10 مارس الجاري بسيدي إيفني، رفع اللواء الأخضر للبيئة بمؤسستين تعليميتين بجهة كلميم واد نون، وذلك في إطار برنامج “المدارس الإيكولوجية”، الذي تشرف عليه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. ويتعلق الأمر بمجموعة مدارس عمر بن الخطاب ومجموعة مدارس الأمل بالمديرية الإقليمية لسيدي إيفني، وكذا في سياق تنزيل المشاريع المندمجة للقانون الإطار 51.17 وتحديدا المشروع العاشر المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية.
وحازت المؤسستان على اللواء الأخضر بعد اشتغالهما على المحاور الثلاثة الأساسية لـ”برنامج المدارس الإيكولوجية”، والمتمثلة في التقليص من استهلاك الماء والطاقة، والتدبير الجيد للنفايات.
وقد شهد الحفل الجهوي، المنظم من قبل مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بتنسيق مع المديرية الإقليمية لسيد إيفني،
وبإشراف من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون تحت شعار “المدرسة في خدمة البيئة”، تقديم مجموعة من الفقرات تضمنت أناشيد ومسرحيات ومعرض لصور الأنشطة وإنتاجات الأندية البيئية، ليختتم بتقديم الجوائز ورفع اللواء الأخضر بحضور السيد مدير الأكاديمية، والسيدة ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والسيد المدير الإقليمي لمديرية سيدي إيفني، والسيدات والسادة عضوات وأعضاء لجنة التحكيم الوطنية، والمدربات والمدربون في البرنامج، إضافة رؤساء المؤسسات التعليمية، والمصالح المعنية بالمديرية وهيئة التأطير والمراقبة التربوية والمنسق الجهوي والمنسق الإقليمي للبيئة، والأطر الإدارية والتربوية، وممثلين عن السلطات المحلية والمجلس الجماعي، وممثلين عن جمعيتي أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ، فضلا عن ممثلي وسائل الاعلام.
وارتباطا بمسابقات البرنامج نفسه، حصلت مجموعة مدارس ابن بسام بالمديرية ذاتها على الشهادة الفضية، كما فازت بالشهادة البرونزية كل من مدرستي مركالة وحي المستشفى بمديرية لأسا الزاك، ومجموعة مدارس العين بمديرية كلميم، ومجموعة مدارس ادريس الحارثي بمديرية طانطان، ومجموعة مدارس العرعار بمديرية سيدي إيفني.
وبخصوص مسابقة السلوك البيئي الجيد، تأهلت مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بمديرية سيدي إيفني ضمن 11 مؤسسة تعليمية فائزة على الصعيد الوطني.
هذا، ويهدف برنامج “المدارس الإيكولوجية” إلى نشر الوعي، وإشاعة قيم وسلوكيات للمحافظة المستدامة على البيئة. من خلال تكوين جيل مسؤول بيئيا، ومؤمن بقيم التنمية المستدامة.