عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي جمعة فضالات يؤمنون بشكل جيد فعاليات موسم التبوريدة سيدي أحمد المجدوب ويسهرون على امن وراحة زواره وضيوفه.
تحت إشراف القائد الجهوي لسطات و قائد سرية بن سليمان نجحت عناصر الدرك الملكي لجمعة فضالات وبقيادة السيد محمد حميد قائد المركز الترابي تأمين و بشكل جيد فعاليات موسم التبوريدة سيدي أحمد المجدوب بمساهمة رجال السلطات المحلية بذات المنطقة المذكورة.
وتجندت مختلف عناصر مركز جمعة فضالات طيلة ايام الموسم ، بعدما إنتشر جل رجال الدرك على كل جنبات موسم سيدي أحمد المجدوب ، والتي مرت في اجواء حسنة، ولم يصب أي شخص من الحاضرين بأذا، و ذلك بعد خطة محكمة وضعتها القيادة الجهوية للدرك الملكي لسطات و ترتيبات أمنية لسرية بن سليمان وكذلك الحظور الدائم و التواجد الميداني لقائد المركز و تعليماته المستمرة لعناصره من أجل إنجاح هذه التظاهرة .
لقد تحملت عناصر الدرك الملكي لجمعة فضالات كل الاعباء وأمنت بشكل مميز رغم قلتهم هذه التظاهرة ، التي عرفت اقبالا جماهيريا كبيرا غير مسبوق، كما أن المركز الترابي للدرك الملكي بجمعة فضالات تحت إشراف قائد المركز و بتوجيهات القائد الجهوي لسطات و سريةبن سليمان ، يقوم بأدوار طلائعية لتأمين والسهر على أمن وطمانينة المواطنين بالمنطقة رغم شساعتها ويؤدي خدمات إدارية هامة لزوار هذا المهرجان الذي عرف حضورا جماهيريا كبيرا فاق كل التوقعات حيث غاصت به جنبات المحرك والمنصة الكبيرة التي تم نصبها وتجهيزها بمئات الكراسي لاستقبال الساكنة و زوار موسم سيدي أحمد المجدوب الذي واكبت فعالياته إجراءات تنظيمية لقيت استحسان جميع المتتبعين على الرغم من العدد الكبير للفرق المشاركة في عروض الفروسية التقليدية “التبوريدة” والتي تستهوي فئات مجتمعية كبيرة لارتباط ساكنة المنطقة بالفرس وثقافة الفنون التقليدية في ركوب وتربية الخيول .
ولقد سجل موسم سيدي أحمد المجدوب حضورا مكثفا وقياسيا للقوات المساعدة و الوقاية المدنية و لعناصر الدرك الملكي الذين سهروا بكل مهنية على تأمين عروض التبوريدة وهو ما لقي استحسان الساكنة التي نوهت بالمستوى العالي والاحترافي التي مرت فيه اجواء هذه النسخة من مهرجان التبوريدة سيدي أحمد المجدوب.
