مدارسنا في خط.ر … ماهو دور الأسرة والإدارة وجمعيات الأباء ؟
الصويرة / حفيظ صادق
متى يتم تطبيق هذا الشعار ؟ ” لا لدخول المدارس الا بلباس محترم ” . هل أصبحت المدارس قاعة لعروض الأزياء واللباس الغير المحتشم ورائحة العطور الغالية الثمن وآخر ماوجد في عالم الموضة وتدخين السجائر والكلام الساقط …
إن التعليم يساهم في تربية الأبناء بشكل سليم ويعد أيضا أمر مهمًا لتكوين وبناء شخصية الأطفال بالطريقة السليمة من ناحية أخرى .
والمثير هو انتشار بشكل مهول وكبير ظاهرة ترويج المخدرات في صفوف التلاميذ خاصة بالمؤسسات الثانوية و الإعدادية و التي أضحت بواباتها وجهة مفضلة لمروجي الممنوعات في السنوات الآخيرة لولا يقضة الشرطة المدرسية التي تجوب بين الحين والآخر ابواب المدارس .
يجب وضع كاميرات امام المدارس لان هناك غرباء يتربصون بالمتعلمين والمتعلمات …لان المخدرات ارهاب صامت يحاصر المؤسسات التعليمية .
وفي وقت سابق دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى إحياء وتفعيل بعض المذكرات الوزارية وقوانين المؤسسات التي تدعو إلى اللباس المحتشم وإلى احترام فضاء المؤسسة وتمثل الأخلاق الحميدة داخلها.
إن الأسرة تمتلك في عصرنا الحديث الأهمية ذاتها الّتي تملكتها عبر العصور كلها ورغم التطور التوجيهي وتغير الأعراف والأولويات في الحياة تبقى للأسرة مكانتها السامية ولها الأهمية الكبرى في ازدهار واستمرار هذا التطور الحضاري الذي نشهده وفيما يأتي الدور الذي تشغله الأسرة في تربية الأبناء …
إذن علينا كإعلاميين ومدونيين ومجتمع مدني وبشراكة مع المعنيين بالأمر تنظيم ندوات ولقاءات لفائدة مستقبل المغرب بلدي الحبيب .
