مجتمع

تسلطانت الى أين ؟ حين تغيب الحلول من المسؤول ؟

 

لازالت جماعة تسلطانت تصدح بمتغيرات بالجملة والآفة واحدة ساكنة تعاني من تدبير لا مسؤول ، سنة بيضاء للسيدة الرئيسة ونوابها والسؤال الذي يطرح نفسه هل فشلت شالا في اول تجربة سياسية لها كرئيسة لجماعة بحجم تسلطانت ؟ سؤال قد يجب عنه الصغير قبل الكبير بجماعة تعتبر من اغنى الجماعات بالجهة ، كيف تمنح رخص اقتصادية بالجهة اليسرى لتسلطانت وتغيب رخص الربط والاصلاح ، من خول لقريب عضو جماعي الاستفادة من كراء مرآب له للشركة المفوض لها قطاع النظافة؟

أسئلة واخرى تترامى للادهان ، لماذا لم تحترم ارادة الساكنة خلال اقتراعات 8 شتنبر ، وكيف يجع نائب للسيدة الرئيسة بين عدة تفويضات ولا يفلح في أحدهم ،واقع الحال بتسلطانت مؤسف وتدخل السيد والي الجهة أمر ضروري لإنهاء العبث التسييري الذي تعرفه الجماعة، قبل أن تمر الاعوام ونعود لحكاية نآمل في من يأتي ، تسلطانت اصبحت قبلة لاستثمارات بلميارات وتحتاج اشخاص محنكين لتدبير الفترة لا لمن يفتقدون للتجربة ، ولعل غياب الجزاءات عن الشركة المفوض لها قطاع النظافة جعل الاخيرة تعمل بآريحية بدون حسيب او رقيب ، لتبقى ساكنة تسلطانت هي المتضرر الاول والاخير من تدبير الدوامة الفارغة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock