لقاء تواصلي لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بطانطان حول الحصيلة المرحلية للعمل الحكومي
تم ، يوم الجمعة 17 ماي الجاري بمدينة طانطان ، تنظيم لقاء تواصلي لتسليط الضوء على الحصيلة المرحلية للعمل الحكومي التي يراسها السيد عزيز اخنوش.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد احمد زاهو النائب البرلماني عن دائرة سيدي افني ، على أهمية هذا اللقاء مع الشبيبة التجمعية الذي يشكل مناسبة لاستعراض منجزات الحصيلة المرحلية للعمل الحكومي في جميع القطاعات، لاسيما القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والتعليم والصحة.
كما أكد على نجاح الحكومة في تنزيل، في ظرف سنتين ونصف فقط، الرؤية الملكية للانتقال نحو دولة اجتماعية، تحفظ حقوق المواطنين وتساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته أكد علي ادبرم عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة ورئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة كلميم وادنون، على التزام الحكومة تجاه المواطنين، مشير إلى أنه “منذ تنصيبها، قدمت الحكومة برنامجا يشكل تعاقدا حقيقيا مع المواطن المغربي”. وأضاف أن “الحكومة تمكنت بالرغم من الأزمات المتتالية من الحد من آثارها وتنزيل البرنامج المقدم.
كما أكد أن النصف الثاني من الولاية الحكومية سينصب على قضايا مهمة مثل التشغيل والتقاعد.
من جهته، وصف النائب البرلماني ورئيس الفيدرالية الوطنية لشباب التجمع الوطني للأحرار ورئيس لجنة المالية بمجلس النواب لحسن السعدي ، الحصيلة الحكومية ب”الاحتفالية الحقيقية” بالنسبة للمغاربة، مؤكدا أنها “تشكل نقطة تحول ،على اعتبار أن المواطنين لمسوا للمرة الأولى الإنجازات الملموسة للثورة الاجتماعية التي تم إطلاقها بفضل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما أشار إلى الدعم الاجتماعي المباشر الذي تستفيد منه 5ر3 مليون أسرة مغربية، والرفع من أجور موظفي القطاع العام والخاص، والرقم القياسي المقدر ب ب 5ر14 مليون سائح، ودعم اقتناء السكن الذي يستفيد منه أزيد من 52 ألف شخص.
وقد شكلت هذا الحدث التواصلي محط إشادة من قبل ساكنة مدينة طانطان الذي عبروا عن اعتزازهم بما تحقق من منجزات في الشق الاجتماعي وفي تشجيع الاستثمار لامتصاص بطالة الشباب، كما عبروا عن رغبتهم في مواصلة العمل من أجل تمكين ساكنة الأقاليم الجنوبية وخصوصا إقليم طانطان من مزيد من التنمية والرقي والازدهار الاجتماعي الذي تقوده الحكومة بتوجيهات ملكية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره. ومعالجة مختلف الإشكالات التي يعاني منها الإقليم من قبيل مطلب التحفيظ العقاري وضعف مناخ الإستثمار و ضعف البنيات التحتية والمشاريع الإستثمارية. بالإقليم .مما سيساهم في تحقيق إصلاحات هيكلية وفتح اوراش كبرى مهمة وطنيا وجهويا وإقليميا سيكون لها الوقع والأثر الإيجابي الكبير على حياة المواطنين وساكنة المنطقة في قادم السنوات.
ليختتم اللقاء بعد نقاش هادف ومثمر ،برفع برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله