عناصر الامن الخاص نقطة سوداء تزيد من معاناة المواطنين بمستشفي السويسي بالرباط

متابعة عزيز منوشي/ هنا 24 المغرب .
يوما عن يوم تزداد المشاكل التي يسببها بعض العاملين في قطاع الأمن الخاص بمستشفى السويسي بالرباط، ودخولهم في مواجهات مفتوحة مع المواطنين والمرضى، و الاستفزاز و المضايقات التي يتعرض لها هؤلاء، أمام مرئى وبمباركة الإدارة الوصية، حتى أضحى حارس الأمن الخاص في قمة هرم التعامل، وبسط تحكمه حتى على الهيئات التطبيبية والتمريضية.ويجد المرضى وزوار مستشفى السويسي بالرباط، نفسهم تحت رحمة مجموعة ممن يوصفون بحراس الأمن، حيث لا يسلم أي مرتفق بالمؤسسة الصحية المذكورة من مضايقات واستفزازات هذه الفئة، التي أضحت بين عشية وضحاها تتحكم في كل كبيرة وصغيرة بالمستشفى، تصل في بعض الأحيان إلى الاعتداء اللفظي ، على أجساد أنهكها المرض، وأرغمتها الظروف للوقوف بين يدي شردمة لا معنى للإنسانية في قاموسها المعرفي، ليصبح بقدرة قادر في ظل العشوائية.
وأدى اتكال إدارات المستشفيات على «السكيريتي» إلى تجاوز عناصرها الخطوط الحمراء، بعد أن أصبحوا يدخلون في شجار وملاسنات مع المرضى ومرافقيهم، الذين لا يستسيغون إصرار حراس على الاطلاع على وثائق المرضى وتحديد مواعد والنبش في أمور لا يمكن لأي كان أن يفصل فيها سوى طبيب.
، نطالب بوضع حد لهذه التجاوزات، وتحديد مهام وحدود تدخل العاملين بالأمن الخاص في المؤسسات التابعة لها، وبالأخص مستشفى السويسي بالرباط ، وتفعيل بنود دفتر التحملات الخاص بالتعاقد مع شركات الامن الخاص، وحماية المرتفقين من انتهاكات هذه الفئة وتوفير شروط الحماية الصحية والانسانية للمرضى.