بيان تضامني وتنديدي حول غياب طبيب للتخدير بالمستشفى الإقليمي بمدينة الحاجب.
المحمدية في: 2023.01.11
تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تضامنها اللامشروط مع ساكنة مدينة الحاجب حيث يعيش المرضى بمستشفى ولي العهد مولاي الحسن قلقا شديدا ، بسبب توقف إجراء عمليات الجراحة العامة، من ضمنهم أطفال صغار ،وذلك بعدما غادرت الطبيبة الوحيدة في الانعاش و التخدير هذا الأخير و تخلت بذلك عن منصبها كطبيبة تابعة لوزارة الصحة بالقطاع العام .
كما لايفوت الامانة العامة للمنظمة بالتذكير بمعاناة المرضى المتوافدين على المستشفى الإقليمي الأمير مولاي الحسن بالحاجب جراء الخصاص الكبير في الأطر الطبية إذ باتت المؤسسة الصحية لا تتوفر على طبيب التخدير والإنعاش ، ويتم توجيه الحالات الإستعجالية إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس الذي يعاني هو الآخر من الضغط والاكتظاظ مما يكلف تنقل المرضى من الحاجب إلى مكناس في سيارات إسعاف خاصة تثقل كاهلهم ماديا ومعنويا وفي بعض الأحيان يتم رفض استقبالهم بدعوى أنهم يتوفرون على مستشفى بمنطقتهم.
*أمام غياب طبيبة التخدير والإنعاش بالمستشفى الإقليمي بالحاجب زاد من تعميق جراح الكثير من المرضى ممن يستدعي استشفاؤهم إجراء عمليات جراحية مستعجلة إذ يعتبر الخصاص الحاد في الأطر الطبية بإقليم الحاجب إحدى النتائج المباشرة للسياسة الفاشلة التي تنهجها المندوبية الإقليمية للصحة و التي غابت لديها أي حلول لتصحيح الوضع لإنقاذ ما يمكن إنقاده.*
وارتباطا بنفس الموضوع أثارت هذه الوضعية المتردية ارتباكا واضحا في إجراء العمليات الجراحية من قبل الأطر الطبية القليلة العاملة بالمركب الجراحي والتي وجدت نفسها عاجزة عن القيام بمهمتها في غياب طبيب التخدير والإنعاش و الذي بدونه تتوقف كل العمليات الجراحية في انتظار الذي يأتي ولا يأتي.
*وعليه تعلن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد مايلي:*
* تضامنها اللامشروط مع ساكنة مدينة الحاجب المتضررة.
*أمام هذا الوضع المزري فإن المنظمة تطالب من الجهات المسؤولة ضرورة إيجاد حلول مستعجلة وٱنية، بهدف توفير الطبيب متخصص بهذه المنشأة الصحية.
*إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*
