مجلس تسلطانت يعزف سنفونية الركود ومشاريع تنموية في قاعة الانتظار
![](https://i0.wp.com/hona24.net/wp-content/uploads/2023/01/1673987321114.jpg?fit=715%2C429&ssl=1)
كسابق العهد جماعة تسلطانت تستمر في تسويق الوهم والانجازات وفي مقابلها حقائق قاتمة تنذر بسنوات عجاف في جماعة لها العديد من الانتظارات والتطلعات ، بداية لانجحف حق المجلس السابق وما خلفه من فائض في الميزانية ، فائض ظل في رفوف النسيان مع توالي مطبات التدبير اللامسؤول ، في غياب خبرة تدبيرية ونواب في المستوى شالا تقود جماعة تسلطانت نحو وضع أسوأ .
تتراكم المشاكل والحل بيد مجلس جاء بإرادة سياسية بعيدا عن ارادة الناخبين ، توقيف رخص الربط والاصلاح والربط الكهربائي ، مشاريع المجلس السابق تنتظر التأشير ، ازمات النقل المدرسي وتأخر أجور السائقين ، عرضيون يستنزفون مالية الجماعة دون الافصاح عن كيفية الانتقاء ، سكتة قلبية تنتظر التنمية بتسلطانت إن تقم رئيسة المجلس بلم الصفوف واعادة الاوراق قبل أن تذبل ، واقع الحال يقول أن السنة التدبيرية الاولى لشالا لم تأتي بجديد ، نواب يغردون خارج سرب الاختصاصات فهل ستستمر الانتظارات ؟ أم أن الاغلبية ستوقف العبث الذي يقع بأغنى جماعة بجهة مراكش أسفي .
قبل يومين وقع شاب ضحية لبئر كان بالاجدر على الجماعة أن تنزل تعليمات وزارة الداخلية التي اقرتها حول اغلاق الابار والثقوب المائية المهجورة ، تسلطانت تحتاج لمسيرين ينزلون بعناية مخططات التنمية بعيدا عن المزايدات السياسية التي اقبرت ارادة الناخبين ، وجعلت على رأسهم أناس لا يفقهون ولا يقشعون وبالعناد مستمرون .