دورة فبراير بجماعة تسلطانت الانجازات عكس الانتظارات بعد سنة ونيف من التدبير
![](https://i0.wp.com/hona24.net/wp-content/uploads/2023/01/1674673859499.jpg?fit=720%2C960&ssl=1)
مرت ازيد من سنة على تولي زينب شالا رئاسة مجلس جماعة تسلطانت الانجازات عكس الانتظارات،فائض بالمليارات خلفه المجلس السابق لكن الاقدار والتحالفات السياسية كانت عكس ارادة الناخبين ، تسلطانت تحتضر بتدبير المجلس الحالي ، مشاكل بالجملة ترخي بظلالها على واقع تدبيري لايشرف جماعة بحجم تسلطانت .
نعود لأزمة قطاع النقل المدرسي ومعانات المئات من تلاميذ تسلطانت من تردي الخدمات، حمولة فوق المعتاد ، سائقون بدون حقوق وبتأخر دائم للاجور ، قطاع نظافة يحكي الواقع المعاش ، حاويات أكل عليها الدهر ببعض المناطق، شركة تكلف الجماعة الملايين لكن من يحاسبها على تردي الخدمات حين يصبح النواب بعيدين عن الاختصاصات ، ازقة مظلمة واخرى بمصابيح رديئة ، اشياء قد تعيد النظر في تقييم تدبير جماعة تسلطانت ، مقالات بمنابر اعلامية بالجملة تعري واقع التدبير بتسلطانت بداية بالرخص الاقتصادية التي منحت لمشاريع بالجهة اليسرى لتسلطانت ، قاعة افراح تستدعي فتح تحقيق من مصالح ولاية الجهة ، امور وغيرها تعجل بدورة على صفيح ساخن ، فهل تعيد شالا ترتيب الاوراق ؟ أم أن بلوكاج سياسي بالجماعة سينهي رئاسة شالا لجماعة تنتظر ساكنتها على احر من الجمر مدهم برخص الربط والاصلاح؟ .