مجتمع

ملف عاصر ثلاث حكومات …غليان بالمنظومة التعليمية طبول الحرب تدق بين وزارة بنموسى وتنسيقية الاساتذة المتعاقدين

ايوب الهداجي

 

 

لازالت تدعايات اتفاق 14 يناير بين وزارة التربية الوطنية والنقابات الاكثر تمثيلية ترخي بظلالها على المشهد التربوي بالبلاد ، تعنث وزارة يقابله اضراب الاف الاساتذة المتعاقدين ، الذين ابوا أن يرضخو لمخرجات اتفاق اثار من الجدل ما لم يثره غيره ، نظام اساسي موحد بدون تفاصيل تذكر ، تنسيقية رافضة للمضامين ووزارة متشبته بقرار لا حوار الا مع النقابات .

توالت بلاغات التنسيقية وقابلتها احصائيات مديرية الاعلام ، اخرها بيان ضد المديرية الاقليمية لوزارة بنموسى بسيدي قاسم حيث استنكرت التنسيقية الجهوية للاساتذة المتعاقدين توزيع لوائح التنقيط على المتعلمين لإدخالها بمنظومة مسار ، خطوة من الوزارة لبعثرة اوراق التنسقية وتعطيل محطاتها النضالية .

من جهته قال ربيع الكرعي عضو تنسيقية الاساتذة المتعاقدين أن الاحتقان الذي تعرفه المنظومة التربوية راجع لغياب تواصل فعال من لدن الوزارة التي تتعنث في قرارات احادية الجانب في مبدأ الشيخ والمريد ، غير أن الجلوس لطاولة الحوار وايجاد حل عاجل ، بعيدا عن سياسة المراوغات واللقاءات التي لا تأتي بجديد ولا بقديم .

واردف المتحدث مطالبنا واضحة الادماج في الوظيفة العمومية ولا شيئ غير ذلك ، الحلول التي لجأت اليها الوزارة بشأن التوقيفات والاعذارات لن تزيدنا إلا جرأة للنضال وتحقيق مكتسب الادماج .

هذا ويعد ملف الاساتذة المتعاقدين من الملفات الصعبة التي واجهت حكومتي بنكيران والعثماني ، والدور على حكومة اخنوش فهل سينتهي مسلسل الفر والكر بين الوزارة و الاساتذة المتعاقدين أم أن الملف سيظل حبيس جلسات الحوار ؟ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock