مجتمع

دورة فبراير بجماعة تسلطانت بعنوان ” تأجيل وامتناع ومسلسل سياسي بحلقات سنوات الضياع”

تعقد يوم غد الثلاثاء 21 فبراير جماعة تسلطانت الجلسة الثانية لدورة فبراير ، جلسة تعيد بالجديد في ظل الاحتقان الذي تعرفه الجماعة بعد ان غابت الاغلبية عن جلستين لدورة فبراير ، مصدر خاص صرح للجريدة ” الرئيسة فقدت بوصلة التسيير ، وهي امام خيارين اما البحث عن توافقات مع جل الاعضاء وهذا امر مستبعد نظرا للاحتقان الذي باتث عليه جل جلسات المجلس وكذا اجتماعات اللجان ، او تقديم الاستقالة والخروج برأس مرفوع .”

هذا وعبر عدد من المتحدثين للجريدة عن الوضعية التدبيرة الكارثية التي تعيشها الجماعة ، وسيل الانتقادات اليومية التي تطال الرئيسة ونوابها بفعل فشلهم الذريع في تدبير شؤون الجماعة ، مردفين كنا نمني النفس أن تكون تجربة جديدة بنفس جديد ، لكن ارادة الناخبين التي نسفتها تحالفات سياسية ، لم تأتي بجديد ، فضائح بالجملة لا تعد ولا تحصى ويكفي ان تقوم بجولة في الجهة اليسرى لتسطانت لتكتشف ذلك ، دورات المجلس المقبلة ستجرى على صفيح ساخن .

هذا وشهدت اطوار الجلسة الاولى لدورة فبراير امتناع الرئيسة عن التصويت عن النقطة الثانية المدرجة في جدول الاعمال ،في سابقة من نوعها داخل المجالس الجماعية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock