دورة فبراير بجماعة تسلطانت بعنوان ” تأجيل وامتناع ومسلسل سياسي بحلقات سنوات الضياع”
![](https://i0.wp.com/hona24.net/wp-content/uploads/2023/02/tasaltanet_547312408-2.jpg?fit=470%2C313&ssl=1)
تعقد يوم غد الثلاثاء 21 فبراير جماعة تسلطانت الجلسة الثانية لدورة فبراير ، جلسة تعيد بالجديد في ظل الاحتقان الذي تعرفه الجماعة بعد ان غابت الاغلبية عن جلستين لدورة فبراير ، مصدر خاص صرح للجريدة ” الرئيسة فقدت بوصلة التسيير ، وهي امام خيارين اما البحث عن توافقات مع جل الاعضاء وهذا امر مستبعد نظرا للاحتقان الذي باتث عليه جل جلسات المجلس وكذا اجتماعات اللجان ، او تقديم الاستقالة والخروج برأس مرفوع .”
هذا وعبر عدد من المتحدثين للجريدة عن الوضعية التدبيرة الكارثية التي تعيشها الجماعة ، وسيل الانتقادات اليومية التي تطال الرئيسة ونوابها بفعل فشلهم الذريع في تدبير شؤون الجماعة ، مردفين كنا نمني النفس أن تكون تجربة جديدة بنفس جديد ، لكن ارادة الناخبين التي نسفتها تحالفات سياسية ، لم تأتي بجديد ، فضائح بالجملة لا تعد ولا تحصى ويكفي ان تقوم بجولة في الجهة اليسرى لتسطانت لتكتشف ذلك ، دورات المجلس المقبلة ستجرى على صفيح ساخن .
هذا وشهدت اطوار الجلسة الاولى لدورة فبراير امتناع الرئيسة عن التصويت عن النقطة الثانية المدرجة في جدول الاعمال ،في سابقة من نوعها داخل المجالس الجماعية .