مجتمع

الدارالبيضاء: توزيع الورود بالمحكمة التجارية احتفالا باليوم العالمي للمرأة

متابعة / عزيز منوشي

في كل عام، وتحديدا في الثامن من مارس، يجري الاحتفال بيوم المرأة العالمي،حيث يتم تقييم لمجهوداتها وانجازاتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ولأن المرأة المحامية أثبتت وجودها بقوة لدى كافة الشعب ، كان لا بد من تسليط الضوء على البعض منهن، والتعرف على إنجازاتهن، والصعوبات التي واجهتهن في مسيرتهن المهنية.فقد شرعت النساء في فض المنازعات مند سنوات وشكل الحدث محطة مهمة في تاريخ القضاء المغربي، وتمكنت أن تحصل المرأة على مكانة متميزة، بفضل جهودها وتضحياتها ومواقفها الرائدة في تحقيق النجاح وصعود سلم المسؤوليات القضائية، والارتقاء في سلك القضاء بعد أن فتحت في وجهها أبواب الوظائف العامة سواء منها الإدارية أو القضائية وفق معايير الكفاءة والاستحقاق.
المرأة المحامي بالمغرب
ظهرت مهنة الدفاع منذ ان وجدت الخصومة. وهي مهنة مرتبطة ارتباطا لصيقا بنصرة الحق والدفاع عن المظلوم وإرساء دولة القانون والمؤسسات. كما تعد هذه المهنة معقلا للدفاع عن الحرية وعن استقلال القضاء. وحق الدفاع حق مقدس من الحقوق الاساسية للانسان يقاس به مستوى الديموقراطية في المجتمع.
ومن هذا المنطلق لم تكن مهنة المحاماة في الاصل مهنة غذائية بل هي رسالة إنسانية سامية، شريفة ونبيلة، رسالة مبادئ ومواقف تساهم في دعم العمل الديمقراطي في المجتمع. ومن تم كان يشترط دائما وأبدا في الراغب في تحملها وتحمل مخاطرها أن تكون له الموهبة وأن يتمتع بخصال الشجاعة الأدبية والجرأة والذكاء والفطنة وسرعة البديهة وما يعرف “بالحضور” والالمام بالقوانين وبقدرة الجدال بالتي هي احسن وقدرة الاقناع إلى جانب خصال الصدق والنزاهة والاستقامة والشر ف.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock