بيان إستنكاري لفدرالية جمعيات أيت احمد حول قفف رمضان

تفاجأت هيئات و جمعيات المجتمع المدني بأربعاء أيت أحمد بأنزي بإقليم تزنيت بإقدام المجلس الجماعي في خطوة مريبة بالتوزيع الغير العادل و الإقصاء الممنهج للجمعيات من منح الدعم المقدم برسم سنة 2023 ، وعملية التوزيع نجزم بأنه شابته منطق المحسوبية و الزبونية، و غياب الاستحقاق و تكافؤ الفرص المبنية على البرامج و المشاريع، و حرمان جمعيات عديدة و إن كانت تحمل مشاريع و أنشطة هادفة ومن هنا نسائلكم عن جمعية شباب الخير التي نعتبرها مجرد إطار وهمي أسس بأوامر من الرئيس ومن معه و أسندت أموره إلى من لن يسقطوا في حالة التنافي.
و فور علمنا بإعداد لائحة الجمعيات المستفيدة من الدعم من طرف المجلس وإحساسنا بالإقصاء و التهميش والحرمان المتعمد من الدعم العمومي للجمعيات المنضوية في الفدرالية والتي وقعت في هذا البيان من طرف رئيسها.
و عليه:
نعلن للرأي العام عن احتجاجنا و رفضنا وشجبنا لهذا الإقصاء الممنهج كما ندين و نستنكر بشدة هذه الأساليب و الممارسات التي لا تتمشى مع القانون و لا مقتضيات الدستور المغربي( المساواة ، تكافؤ الفرص ، الحق في الوصول للمعلومة…) الذي بوء للمجتمع المدني مكانة متقدمة من أجل المشاركة في تدبير الشأن العام إلى جانب المؤسسات الأخرى في مختلف المجالات .
■استغرابنا و استنكارنا التوزيع الغير العادل الذي اعتمده المجلس لمنح الدعم و إقصاء و تهميش الجمعيات الهادفة الحاملة للبرامج والمشاريع في القطاع الثقافي والإجتماعي ، و الصحي و شجبنا لتصرفات الرئيس و نائبه الثاني اللذان أصبحا متحكمان في كل شيء و نسائلهم عن الدعم المريب لجمعيات موالية لهما إن لم نقول هم من اسسوها لنفس الغرض إزدار و الدعم الذي أضحى بين عشية و ضحاها يخصص حتى لمقابر عائلات خاصة و ليست عامة …
■ مطالبتنا بالوقوف على عملية توزيع المنح و لما لا التنقيط للجمعيات وفق أنشطتها على مدار السنة و وفق الضوابط والقوانين المعمول بها.
■ مطالبتنا بوضع حد للبصمة السياسية التي تجعل العلاقة بين المجلس والجمعيات مما يزكي الغموض و الشك في عملية الدعم.
■مطالبتنا المجلس الجماعي بنشر لائحة الجمعيات المستفيدة ومبلغ الاستفادة و المعايير المتبعة في توزيع المنح ليتضح لنا ولجميع المواطنين “المنطق” المعتمد في توزيع الدعم.
■ مطالبتنا رئيس المجلس بالإمتثال للضوابط والقوانين المعمول بها، وأن يتعامل مع الجمعيات على حد سواء دون تمييز و دون إستحضار الموالاة.
■ دعوتنا لكل الجمعيات الفاعلة والجادة للتنديد بهذا السلوك و كذلك تتبع أنشطة المجلس و النقد البناء لتقويم كل مقرراته التي تفيد المنطقة والتي تساهم في تحريك عجلة التنمية بأيت أحمد .
كما نلتمس من السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تزنيت من أجل فتح تحقيق نزيه فيما يخص طرق و معايير منح دعم الجمعيات من جهة و تقييم مدى ملائمة الدعم الممنوح و الجمعيات الممنوحة و مقارنتها بأنشطة و برامج الجمعيات التي ثم إقصاؤها من جهة أخرى.
إمضاء فدرالية جمعيات أيت احمد