مجتمع

ظاهرة تربية الكلاب بين الضرر والإيقاع فيه.

هنا24_أصبحت ظاهرة تربية الكلاب الخطيرة والمفترسة أبعادا مقلقة وخطيرة، خاصة وأنها لم تقتصر على عامل الاستعراض التي بات يمارسها الكثير من الشباب في الشوارع والأحياء والطرق العمومية، بل أصبحت في نظر الكثير خطرا على المارة والناس بشكل عام، ناهيك عن أسلوب الترويع الذي يمارسه بعض المتجولين بهذا النوع من الكلاب، حتى أن البعض لم يتوان في التأكيد بان الذي يتجول بالكلاب الخطيرة لا يقل عنفا وعدوانية من الذي يحمل معه السلاح الأبيض.
أجمع الكثير ممن تحدثت معهم على خطورة ظاهرة التجول بالكلاب الشرسة على حياة المواطنين في مختلف الأعمار، مؤكدين على ضرورة تحمل الجهات الوصية لمسؤولياتها حتى يتم الحد أو التقليل من ظاهرة تربية الكلاب الخطيرة والتجول بها، خاصة وأنها فرضت نفسها في مختلف الشوارع والمدن الكبرى، وأكد الأستاذ عزوز بركاني بأن ظاهرة تربية الكلاب الخطيرة والمفترسة والمتاجرة بها أصبحت من الظواهر الجديدة والحديثة على المجتمع خاصة في البيئة الحضرية منها، أين تعرف منحى تصاعدي وثقافة رائجة بين أوساط الشباب على الخصوص، وهو الأمر الذي جعل تربية الكلاب والتول بها في الشارع والأحياء ظاهرة قائمة بذاتها، حيث ان بعض الشبان لجأ إليها بدافع اللهو والاستئناس بينما آخرون وظفوها كورقة للتحرش وحتى التهديد، فيما كان للبعض أبعاد أخرى خطيرة، وهو استخدام الكلاب في الإجرام وفق منطق العصابات التي باتت تثير الهلع وتعد مصدر تهديد في الشوارع والأحياء السكنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock