جماعة تسلطانت إلى أين ؟ العشوائية و الانفرادية في اتخاذ القرار تهدد تدبير مشاريع مهمة و قد تصل بها للباب المسدود …
في تصريح لأحد المنابر الإعلامية تحدث السيد مولاي يوسف مسكين عضو المجلس الجماعي لجماعة تسلطانت، عن مراسيم تدشين المركزين القرويين المندمجين بدواري تكانة و الحركات و الذين تم إنجازهما في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،، و ثلاث ملاعب للقرب تم بناؤها و تجهيزها من قبل الجماعة، تحت إشراف السيد والي الجهة، يوم الأربعاء 30 شتنبر 2023، و قد شكر السيد مولاي يوسف مسكين السيد الوالي على تشريفه للجماعة بتقدمه الوفد الذي أشرف على هذه المراسيم من شخصيات مدنية و عسكرية، إلا أنه أبان عن أسفله للعشوائية التي أجريت بها التحضيرات لهذه المراسيم، و التي لا تشرف الجماعة و لا ساكنتها، و سوء التنظيم الذي طبعها بدءا باستثناء أعيان جماعة تسلطانت من الحضور و عدد من فعاليات المجتمع المدني هذا دون إغفال الدعوة التي جاءت للسيدات و السادة أعضاء المجلس الجماعي في آخر اللحظات.
كما أثار المستشار الجماعي التسابق على الظهور أمام عدسات المصورين من قبل عدد من وصفهم بالدخلاء على الجماعة و البعيدين عن الساحة الرياضية و الأكثر من ذلك تمت الاستعانة بعدد من الأشخاص لا يمتون للجماعة بأية صلة لا من قريب و لا من بعيد.
و للإشارة فقد افتتحت ملاعب القرب في اليوم الموالي لمراسيم التدشين، ليتساءل السيد مولاي يوسف مسكين عن الطريقة التي تم بها تنظيم المباريات بهذه الملاعب خصوصا و أن السيدة الرئيسة قامت بنشر إعلان تم بموجبه استقبال طلبات الاستفادة من ملاعب القرب المودعة من قبل الجمعيات و تم تحديد الخامس عشر من مارس كآخر أجل لوضع الطلبات، فأي معايير تم وضعها لاختيار الجمعيات المستفيدة من ملاعب القرب و من هي اللجنة التي أشرفت على عملية الانتقاء و أين هو دفتر التحملات المحدد لشروط الاستفادة من هذه الملاعب و التي أنجزت بمبالغ مالية مبالغ فيها و تفوق التقديرات المعمول بها بالنظر للأشغال المنجزة ….. أم أن الأمر فيه إن و أخواتها…. و سياسة باك صاحبي …
و بخصوص المركزيين المندمجين تساءل السيد مولاي يوسف مسكين عن المعايير التي اعتمدت لاختيار التعاونيات المكلفة بتسيير هذين المرفقين، هذه التعاونيات التي لا تنتمي أي منها للجماعة و التي تم استيرادها من جهة لا يعلمها إلا الله حيث حظيت بتنويه و تمجيد السيدة الرئيسة في تصريحاتها و في اليوم الأول و قبل مباشرة عملها و نقول للسيدة الرئيسة غدا يبان البرهان….
و أعرب السيد مولاي يوسف مسكين عن تخوفه من عدم قدرة الجماعة على تدبير هذين المرفقين و بالتالي توقف الأنشطة بها لا قدر الله خصوصا و أن السيدة الرئيسة قدمت للسيد الوالي المديرين المعينين بهذين المركزين و اللذين ليسا إلا كاتبها الخاص و مهندس بمكتب الصفقات فهل باستطاعتهما لعب دورين بهذا الحجم و في نفس الآن ؟؟؟؟
قالو لو باك طاح قاليهوم من الدار خارج مايل ….
لا نريد سماع مركزيين بهذا الحجم تم إنجازهما بما مجموعه مليار و 600 مليون، تدبر بطريقة عشوائية أو نسمع و نرى ملاعب للقرب تم تخريبها في عامها الأول ؟؟؟