فضيحة بجماعة تسلطانت تدشين مشاريع لم تسلم بعد للجماعة
كما سبقت الإشارة في مقال سابق فقد تمت، يوم 30 مارس 2023، مراسيم تدشين مركزين قرويين مندمجين تم انجازهما في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بجماعة تسلطانت، و كذا ثلاث ملاعب للقرب تم انجازهما من ميزانية الجماعة، و قد باشرت الجماعة استقبال طلبات عدد من الجمعيات الراغبة في الاستفادة من ملاعب القرب و الملاعب الملحقة بالمركزين المندمجين المذكورين، مباشرة بعد اتمام هذه المراسيم، و ذلك لتنظيم دوريات كرة القدم المنظمة خلال شهر رمضان، و قد عملت السيدة الرئيسة و عن طريق نائبتها المكلفة بقطاع الشؤون الاجتماعية، الثقافية و الرياضية، عملت على دعوة السادة أعضاء لجنة الشؤون الثقافية و الرياضية من اجل دراسة هذه الطلبات، و هو ما كان حيث تم عقد اجتماع صباح هذا اليوم 2024/04/03 بقاعة الاجتماعات لجماعة تسلطانت، اجتماع اللجنة السالفة الذكر تحت رئاسة السيدة النائبة المكلفة بالقطاع و حضور عدد من نواب السيدة الرئيسة و بعض أعضاء المجلس الجماعي و مدير المصالح و الكاتب الخاص للسيدة الرئيسة و الذي يشغل في نفس الآن مدير المركز القروي المندمج الحركات.
و قد طالب عدد من الحاضرين من السيدة النائبة كل المعطيات المتعلقة بهذه المشاريع، كما استنكروا الانغلاق الذي تعيشه الجماعة و الشح في ايصال المعلومة، و عدم التواصل، و اغفال دور السيدات و السادة أعضاء المجلس، فضلا عن تحفظهم عن الطريقة التي تم بها الاستدعاء لحضور مراسيم التدشين.
و في معرض اجابتهم عن الاسئلة المطروحة تمت موافاة الحاضرين لبطاقة تقنية عن الملاعب المنجزة من ميزانية الجماعة، الا ان الجميع تفاجأ بكون هذه الملاعب لم تجرى عمليات التسليم المؤقت الخاصة بها رغم ان مدة انجازها قد انتهت منذ مدة ليست بالقصيرة…
فهل قام السيد الوالي بتدشين مشاريع لازالت لم تسلم بعد الجماعة,,؟ و هل قامت السيدة الرئيسة بالموافقة لعدد من الفرق الرياضية باستغلال هذه الملاعب رغم انها لازالت في عهدة المقاولة المكلفة بالاشغال؟
و بناء عليه كان للجنة المجتمعة الرأي الصائب لتاجيل هذا الاجتماع الى موعد لاحق و مباشرة بعد اتمام عمليات التسليم للمشروع، ان تم إجراؤها في الاصل…
لتظل هفوات السيدة رئيسة جماعة تسلطانت في تزايد مستمر.
لكن هذه المرة بحلة جديدة و كذبة بيضاء على السيد الوالي.
و لنا عودة الموضوع في مقال لاحق لمزيد من المعطيات و التوضيحات.