مجتمع

تفعيل الحوار القطاعي يخرج الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة للإحتجاج امام الوزارة.

عزالدين بلبلاج

تماشيا مع مخططها النضالي الذي تعتزم القيام به على ارض الواقع؛ وفي ظل غياب قنوات التواصل والحوار؛ ورغبة منها بأن العمل النقابي الجاد والمسؤول هو امانة من اجل خدمة قضايا الوطن والمواطن وفي مقدمتم “الطبقة الشغيلة”، تخوض الجامعة الوطنية لموظفي واعوان وزارة الشباب والرياضة وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط يوم الاربعاء 17 ماي 2023 ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا.

واختارت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب شعار “نازلين” للدفاع عن الحقوق والحفاظ على المكتسبات والمطالبة بإعادة سكة الحوار القطاعي إلى سكة الصواب بعدما تنصلت الوزارة منه لاسباب واهية، وجاء في بلاغ الجامعة بأنها ظلت وفية لتوجهها النضالي المكافح من أجل خدمة القضايا العادلة للشغيلة وعلى رأسها تحسين الأوضاع المادية والمهنية وحماية القدرة الشرائية وتحقيق الديمقراطية والعدالة وتكافؤ الفرص في تحمل المسؤولية، وذلك في إطار التدبير الجيد للحور الاجتماعي القطاعي المرتكز على مبدأ المقارية التشاركية في العلاقات بين المنظمات النقابية ومسؤولي السلطات العمومية، والتنزيل الحقيقي لمقتضيات الدستور والقوانين الجاري بها العمل والاسترشاد العملي بالتوجيهات الملكية السامية ذات الصلة بالعمل النقابي.

ويضيف البلاغ بأن قرار الاحتجاج والنزول للشارع لم يأت بمحض الصدفة، بل جاء بناء على مجموعة من الدواعي والأسباب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

1 استمرار الأوضاع المتأزمة في وزارة الشباب والثقافة والتواصل

2 إغلاق باب الحوار الاجتماعي القطاعي من قبل السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل

3 التراجع عن مجموعة من الوعود التي سبق أن قدمها السيد الوزير وعدم تجاوبه بشكل إيجابي مع الملف المطلبي.

نهج أساليب التسويف والمماطلة من طرف المسؤولين المركزيين للقطاع.

5 استنفاذ جميع وسائل التواصل مع المسؤولين من أجل تسوية الملفات العالقة وايجاد الحلول للمشاكل المطروحة والعمل بشكل فعلي على صون كرامة شغيلة القطاع .

6 غياب الشفافية في تدبير ملف التوظيف وتفصيل مناصب المسؤولية على المقاس وعليه تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بالمعالجة الفورية لمجموعة من النقاط المستعجلة وذلك في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي، نظرا لأهميتها القصوى على مستوى التدبير الجيد للقطاع وتحقيق نجاعته الاجتماعية، والتي يمكن أن نجملها على الشكل التالي

1. النقطة المتعلقة بالنظام الأساسي لموظفي قطاع الشباب 2. النقطة المتعلقة بمواصلة التسوية العادلة والمنصفة ماليا وإداريا لملف الأطر المساعدة.
3 النقطة المتعلقة بالانتقالات، حيث تقتضي الضرورة التي تفرضها خريطة توزيع الموظفين والموظفات، مع تحقيق العدالة المجالية، وتمكين مختلف المرافق والمؤسسات التابعة للقطاع من القيام بأدوارها على أحسن وجه….
4 النقطة المتعلقة بترسيم التعويضات الجزافية والرفع من قيمتها على غرار قطاعات الثقافة والاتصال
5 النقطة المتعلقة بتفعيل الجهوية مع إرساء مبدأ العدالة المجالية في توزيع الاعتمادات على المديريات الهشة 6النقطة المتعلقة بنهج مبدأ التداول على تسيير المديريات الجهوية والإقليمية وفتح الباب أمام الكفاءات التي يزخر بها القطاع.
7 ماسسة الحوار الاجتماعي القطاعي مع المسؤولين المركزين بشكل دوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock