مجتمع

الدار البيضاء: الاتحاد العام للمقاولات والمهن UGEP في زيارة وتضامن للتجار ضحايا حريق سوق السالمية “لافيزاي”.

عزالدين بلبلاج

في إطار الاستراتيجية العامة التي ينهجها في تتبع مستجدات قضايا القطاعات المنتسبة إليه، ووعيا منه بالدور الفعال في التواصل المباشر مع مختلف ممثلي القطاعات المهنية بشتى التخصصات محليا وجهويا ووطنيا، وتنفيذا للوعود الصادرة عن قيادته بخصوص مباشرة كل كبيرة وصغيرة من شأنها تكريس مفهوم سياسة القرب وتأهيل العنصر البشري، قام وفد عن الاتحاد العام للمقاولات والمهن بزيارة للتجار المتضررين بسوق السالمية لبيع قطع غيار المركبات المستعملة “لافيراي”، الذين تضرروا من الحريق الذي شب مؤخرا في محلاتهم التجارية والذين تكبدوا على إثره لخسائر مادية جسيمة.

وترأس وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن ugep السيد “مولاي أحمد أفيلال” رئيس الاتحاد مرفوقا بالسيد “محمد الذهبي” كاتب عام الاتحاد، والسيد “رضوان صطو عضو المجلس الوطني للاتحاد، بتنسيق مع المكتب الجهوي للفيدرالية الوطنية لبائعي ومستوردي قطع الغيار المستعمل للسيارات والمركبات، وبمشاركة السيد “الحسين جدال” الفاعل الجمعوي والحقوقي والسياسي بالمنطقة، وذلك من أجل التدارس والبحث عن الحلول البديلة التي من شأنها أن تساهم في تفادي تكرار الحرائق بسوق السالمية حيث تمت زيارة المحلات التجارية التي كانت عرضة للحريق المهول والتواصل مع أصحابها، حيث عقب الزيارة اجتماع موسع ضم مختلف الجهات المعنية من اجل الخروج بتوصيات من شأنها تجويد الاشتغال بالسوق وإعادة هيكلة بعض مرافقه وتحديد بعض الامور الاساسية الخاصة بالشغل اليومي من “إنارة وماء وحراسة..”.

وفي هذا السياق أكد محمد الذهبي الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن على أن الزيارة التفقدية لرئيس الاتحاد تروم التعبير عن التضامن مع التجار المتضررين، مضيفا انه تمت خلال الزيارة ذاتها تفقد المحلات التي احترقت وعندها ثماني محلات منها أربع محلات تضررت بشكل كبير، مشيرا إلى أنه تم عقد لقاء مع المتضررين والتكلم معهم ومواساتهم.

وبعد ذلك تم عقد اجتماع مع تجار سوق قطع الغيار المستعمل للسيارات بحضور صالح حزار آمین تجار السوق وعقد لقاء أعضاء مع فدرالية التجار، مؤكدا على أنه تم التطرق إلى الأسباب الحقيقية التي من المحتمل جدا أنها كانت وراء وقوع الحريق والتي تتمثل في انتشار مجموعة من السيارات المهملة وغياب سياج لضبط مداخل السوق والحراسة، وغيرها من الأشياء التي من شأنها تجنيب السوق من وقوع مثل هذا الحريق، فضلا عن انتشار اللصوص والنصابة الذين يقومون بالنصب على الزبناء القادمين إلى السوق، كما تم الحديث عن المشكل الخطير الذي يكمن في وجود مجموعة من السيارات المهملة بشوارع وأزقة السوق، على اعتبار أن المحلات التي شب فيها الحريق، تقع في مدخل الشارع.

وأوضح الذهبي إنه من حسن الحظ أن الحريق شب في تلك المحلات ولو اندلع بالمحلات الداخلية لكانت الأمور ستكون أسوا بكثير مما حصل، مضيفا أنه اليوم لا فقط يوجد بائعو ومستوردو قطع غيار السيارات المستعملة بل هناك تجار للمتلاشيات التي قد توجد بها مواد قابلة للاشتعال بسرعة على غرار الفيول والبروبان وغير ذلك، والتي من شانها أن تتسبب في كارثة كبيرة لأن السلطات المحلية لا تقوم بواجبها في تحرير الممرات والأزقة، لأنه إذا قدر الله في حال وقوع حريق بداخل السوق، فإن رجال المطافئ لن يجدوا ممرات من أجل التدخل لإخماد الحريق أو مرور سيارات الإسعاف بالإضافة إلى غياب صنابير المياه المستعملة في إخماد الحرائق، مشددا علي قبول هذا الوضع في ظل وجود أزيد من 1000 أنه لا يمكن محل تجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock